أفادت مصادر خاصة ان السفير علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجيه السودانيه والذي سافرت ابنته صافينات للالتحاق بقوات داعش قد عاد الى الخرطوم أول أمس الاربعاء دون أن يدلي بأي أقوال لأي جهه حتى الان. من جهه أخرى عاد ثلاثة طلاب من بينهم طالبة كانت السلطات التركيه في مطار أنقرة قد ألقت القبض عليهم بمجرد وصولهم وخضعوا لتحقيقات مكثفه منذ لحظة وصولهم يوم الجمعه 26 يونيو, وكانت الطالبة قد رفضت الخوض في أي تفاصيل عند لقائها بالسفير علي الصادق وكان الاخير قد اتهم جهات لم يسمها بأنها كانت وراء تسفير ابنته, لكنه عاد وسحب أقواله باعتبار أنها كانت مجرد (ونسه) خاصة - ويبدو ان الرجل قد مورست عليه ضغوط كبيرة من أجل سحب إفاداته بمطار الخرطوم. من جهة أخرى أفادت صحف الخرطوم أن كاميرات المراقبه في مطار الخرطوم أشارت الى أن هناك شخصا رافق ابنة السفير علي الصادق حتى سلم الطائرة واختفى عن الانظار مما يعضد حديث السفير (المسحوب على لسانه). مصادر خاصة أشارت الى أن مسجد الغفران التابع الى جماعة أنصار السنه والذي يمور بأعداد كبيرة من المتطرفين ربما يكونوا ممن يساهمون في تجنيد الطلاب للالتحاق بمقاتلي داعش.