الإبنة النجيبة سوسن عبدالقادر محمد أبوعيد ، من مواليد ولاية كارولينا الشمالية ، تقيم مع أسرتها في مدينة " قرينسبرو " هاجرت أسرتها من كردفان - النهود - في تسعينات القرن الماضي .ظهرت عندها إشارات النبوغ مبكراً ، إذ خضعت لعدة إختبارات ذكاء متقدمة ، فاصبحت محل إهتمام المراكز العلمية العريقة في الولاياتالمتحدة ، على المستوى الفيدرالي والولائي . وأهتمت بها وسائل الأعلام المحلية ، وخاصة في مجال العمل الطوعي . علماً بأن الدولة تساعد وتشجع مثل هذه الأعمال . إزداد الأهتمام بالطالبة من جامعات الولاية " جامعة ديوك " ضمن العشر جامعات المصنفة عالمياً وجامعات فدرالية ، مثل "ييل و هارفارد " مقدمة لها منحناً وإغراءات كثيرة . فوقع إختيارها لجامعة "ييل " Yale University. كما قرأنا عن قصة الطالبة ألاء عبدالله " جليسة " الرئيس الأمريكي أوباما ، فعمل سوسن الطوعى ونبوغها وصل لمكتب الرئيس أوباما ، فكان أن أمهر لها رسالة بتوقيعه للطالبة سوسن ، يشيد بها وبتفانيها . ننتهز هذه السانحة ، ونذكر الأحبة من سودانيي المهاجر ، أن يستغلوا مثل هذه الفرص وتشجيع الجيل الناشئ في مهاجرهم لإستغلال فرص التعليم المجانية ، والفرص المتساوية في التعليم لبناء مستقبل زاهر بإذن الله .