طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم (السبت) بإنهاء النزاع المستمر منذ نهاية 2013 في جنوب السودان، داعياً الطرفين المتحاربين إلى «وضع مصلحة بلادهما أولاً». وقال اوباما للصحافيين بعد مباحثاته مع الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، إن «الوضع رهيب. لقد اتفقنا ان السبيل الأمثل لوقف القتال هو بأن يضع قادة جنوب السودان مصلحة بلدهم أولاً من خلال اتفاق سلام ينهي القتال». وسيكون النزاع في جنوب السودان على رأس جدول أعمال الرئيس الاميركي خلال زيارته يوم غد إلى إثيوبيا حيث مقر الاتحاد الافريقي. ومن المتوقع ان يؤيد الرئيس اوباما في إثيوبيا جهود إقرار السلام في السودان التي بدأتها منظمة «إيغاد» وانضم إليها وسطاء دوليون وفشلت حتى الان بعد سبعة اتفاقات إلى وقف إطلاق النار، وظلت حبراً على ورق.