تناول عصير البرتقال بانتظام يخفض نسبة الكولسترول في الدم ويمنع تجلد الدم على جدران الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم. العرب ثمار البرتقال تعالج 12 مرضا وتقوي جهاز المناعة لدى الإنسان لندن - أظهر العلماء أن كامل ثمرة البرتقال، بقشرتها وورقها وعصيرها، توفر للجسم جملة من الفوائد الصحية التي تنافس الأدوية في جودتها ونجاعتها. ويذكر أن زهر البرتقال المجفف يعمل كمنشط لطيف للأعصاب وذلك باستعماله مغليا، مع العلم أن زهر البرتقال المر أفضل من الحلو. ويعطي عصير وثمرة البرتقال نفس الفوائد الطبية الموجودة بالليمون الحامض، ويعملان على زيادة مقاومة الجسم للأمراض. ويعرف البرتقال بقدرته الفائقة على زيادة امتصاص الجسم للحديد، وهو فعال ضد الرشح والأنفلونزا، ويعالج سوء الهضم، ويساهم في عملية بناء العظام لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم. وأثبتت الدراسات أن تناول العصير بانتظام يخفض نسبة الكولسترول في الدم ويمنع تجلد الدم على جدران الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم. وتساعد رائحة هذه الثمرة على تهدئة أعصاب المرضى قبل بدأ الكشف. ويزيل عصير البرتقال الحمى، ويساعد على هبوط درجة الحرارة، ويطرد البلغم، ومفيد لتنظيف البلعوم والحنجرة. وهو منظف للكلية والمثانة. ويحفز البرتقال التئام الجروح، وشفاء الأمراض الجلدية، ويقوي الأسنان، ويزيل بعض أمراض اللثة في الفم، ويفتت الحصى ويذيبها، ويطرد الرمل من الجسم. وهو يقوي الأظافر والشعر والأسنان ويقلل من نسبة الدهون (الكولسترول). ويساعد البرتقال على تثبيت الكلس في العظام، وتنشيط الدورة الدموية، وتقوية الكبد. وينصح أستاذ علم الكيمياء الدكتور لينس بولنغ بأن أفضل وسيلة للإقلاع عن التدخين هي أن يتناول المدخن برتقالة عندما يحس برغبة ملحة في التدخين. وفي إحدى جامعات بريطانيا أجريت تجربة لدراسة فاعلية البرتقال في الإقلاع عن التدخين، حيث استمر مجموعة من المدخنين في تناول البرتقال لمدة 3 أسابيع. ووجد الباحثون بعد انقضاء هذه المدة أن 20 بالمئة منهم قد استطاعوا بالفعل الإقلاع عن التدخين وأن باقي أفراد المجموعة استطاع أغلبهم أن يخفض من كمية السجائر اليومية عما اعتاد على تدخينه بنسب وصلت في المتوسط إلى 79 بالمئة. وأكدت دراسة علمية حديثة أن ثمار البرتقال تعالج 12 مرضا، وتقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، ولها العديد من النشاطات بيولوجية. وقالت الدراسة إن ثمار وأوراق البرتقال غنية بمادة البكتين التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم وأيضا مادة النيوفلاتونيدز التي تمنع تجمد الدم على جدران الأوعية الدموية وتساعد على ضخ الدم بسهولة وتقلل حدوث الإصابة بأمراض القلب.