رهن المؤتمر الوطني تحسن الخدمات بالبلاد بالتوصل لإتفاق سياسي ينهي الحرب ونفى في الوقت ذاته تخوفه من لحاق السودان بثورات الربيع العربي. ورفض الأمين السياسي بالوطني حامد ممتاز في تصريحات صحفية أمس التعليق على القرار المرتقب بزيادة أسعار الكهرباء والمياه وقال لكل حدث حديث ونحن لا نخاف من الثورات ولكنا نخشى مايهدد إستقرار المواطنين بناءً على مايجري في المنطقة لتفشي النزاعات المسلحة فيها . وأضاف نسعى لتحديث تجربة حماية المواطن ، وأقر ممتاز بتردي الخدمات وأرجعها الى الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها البلاد، بالإضافة الى الطلب المتزايد على الخدمة ما أدى الى ضعفها . و(تابع) رغم الإشكالات نسعى لحل مشكلتي الكهرباء والمياه ورهن تحسن الخدمة بالتوصل الى اتفاق سياسي. و كشف عن تحديد موعد انطلاقة الحوار بعد لقاء اللجنة العليا للحوار التنسيقية برئيس الجمهورية خلال الأسبوع الجاري مؤكداً اكتمال كافة الترتيبات لاجتماع الرئيس باللجنة العليا للحوار بجانب استمرار الدعوات المتواصلة للاطراف الممانعة والرافضة للحوار. وجدد الأمين السياسي للوطني حامد في اللقاء التفاكري مع احزاب الحكومة أمس جدد تمسكهم بالحوار وتعهد بألا توقفه أي صعوبات . وقال المبدأ الرئيسي للحوار وضع الحلول الناجعة لما ورثناه من أزمات تجاوزت ال60 عام وتحقيق دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية . وقلل من تأخر انطلاقة الحوار وتابع قد يستغرق آجالا وأزمانا ولكن العبرة في الخواتيم . وقطع بأن الحوار الوطني حوار قضايا وليس للمحاصصة وفند انتقادات قبول الوطني لخوض الانتخابات الى جانب احزاب صغيرة وتابع تنازلنا عن 30 % من الدوائر لتشجيع تلك القوى مؤكداً أن الشراكة بين الوطني والاحزاب تجاوزت ال40 % وشدد على أن الشراكة السياسية ليست اقتسام للسلطة فقط وانما اقتسام للهم الوطني. الجريدة