الخرطوم (سونا) - اعتبر السفير حاج ماجد سوار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج ، الملتقي الشبابي الثاني عشر لأبناء المغتربين العاملين بالخارج ، مدرسة لتلاقح الأفكار في المجالات الثقافية والدينية والارشادية لمصلحة الشباب المغترب وتوجيههم الوجهة الصحيحة. وقال سوار لدى مخاطبته الملتقى الذي بدأت فعالياته أمس إن الملتقي يستهدف أبناء المغتربين ويحتوي برامج ثقافية وزيارات لبعض المواقع التاريخية وبرامج لبناء القدرات وأخرى حوارية مفتوحة ومباريات وعروض سينمائية ومحاضرات واستعراض نماذج من العمل الطوعي بالبلاد. وكشف سوار أنهم يخططون لقيام مؤتمر خاص العام المقبل يتناول الاندماج الايجابي للمجتمعات التي هاجر إليها السودانيون . واستعرض جهود جهاز المغتربين لاستخراج الجواز الإلكتروني وقال إنه يتم استخراج 1200 جواز يوميا مبينا ان الجهاز لديه السعة والقدرة على استخراج 3 آلاف جواز يوميا ، وقال إنه تم تخفيض عدد النوافذ من خمس إلي ثلاث وان العمل بجهاز المغتربين قام بتطبيق نظام الدفع الإلكتروني لتقليل الزحام وتبسيط الإجراءات . من جانبها قالت الأستاذة تقوي محمد عبد الوهاب مدير إدارة الشئون الثقافية والتربوية بجهاز المغتربين إن الملتقي يعد فعالية سنوية درج الجهاز علي تنظيمها ويستهدف هذا العام أكثر من 50 شابا وشابة ويستمر لمدة أسبوع وتنقل فعالياته إلي مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان ، وأضافت أن البرنامج يحتوي أربعة محاور ثقافية فكرية ومحور رياضي وبرنامج دعوي تربوي إضافة إلي برنامج تعريفي بالمناطق التاريخية بالبلاد لرفع الحس الوطني للشباب وتعريفهم بتاريخ بلادهم لتحقيق رسالة ان يكون أبناء المغتربين سفراء بلادهم في بلاد المهجر . وقال الأستاذ احمد عباس مدير الإدارة العامة للجاليات والهجرة إن الملتقي يهدف إلى ربط شباب المغتربين بوطنهم ورفع الحس الوطني وتناغم الثقافات ، والتعارف فيما بينهم ، بجانب استنهاض الهمم للاستفادة من التنوع الثقافي لديهم معتبرا الملتقي إضافة حقيقية لزيادة الوعي لدى شباب المهجر بوطنهم.