برزت توقعات في ختام ملتقى الحوار حول التحضر (الواقع والآثار والتحديات)، بأن تشهد الفترة المقبلة حراكاً في التنمية العمرانية خاصة بعد توقيع السودان قبل أيام قليلة على اتفاقية المقر مع الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري. وكشف الملتقى الذي اختتم أعماله بمجلس الوزراء يوم الإثنين، التوسع في مشاريع إسكان بالولايات واهتمام الدولة بالتنمية الحضرية والتوسع في مشاريع الإسكان والبناء والإعمار. وقال الأمين العام للصندوق القومي للإسكان والتعمير د. غلام الدين عثمان آدم الذي خاطب الجلسة الختامية، إن المشاركة الواسعة في المؤتمر خاصة وزراء التخطيط العمراني تجيء تأكيداً على أن الفترة المقبلة ستشهد حراكاً في هذا الجانب. وأشار غلام الدين إلى أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح مدن جديدة بولايتي نهر النيل والشمالية، وستتواصل الجهود لاستكمال مشروعات جديدة بولايتي البحر الأحمر وكسلا، بجانب مدن أخرى قيد الإنشاء بولايات دارفور وسنار. وأشار إلى أن توقيع السودان قبل أيام قليلة على اتفاقية المقر مع الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري سيسهم ويدعم تبادل الخبرات والاستثمار المشترك مع الدول العربية وتوفير التمويل لتنفيذ مشاريع التنمية العمرانية. وتعهد المشاركون بتنفيذ التوصيات والتعاون المشترك لتحقيق النهضة العمرانية والحضرية المنشودة وبالشراكة مع الجهات ذات الصلة. وكان نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن رئيس اللجنة العليا للإسكان والتعمير، طالب الصندوق القومي للإسكان بالتوسع في الشراكات لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول. وكان الملتقى استعرض خمساً من أوراق العمل المتخصصة بمشاركة المهندس علاء عبدالفتاح مدير الهيئة العامة للخطيط العمراني بجمهورية مصر ممثل وزير الإسكان المصري الذي قدم تجربة مصر في مجال الإسكان واستراتيجية التعامل مع العشوائيات.
