أدانت محكمة في لندن توم هايز، المضارب السابق في الحي المالي في لندن، بتهمة التلاعب بأسعار الفائدة بين البنوك المعروفة باسم «ليبور»، وأصدرت حكمًا ب14 سنة في حقه. وهايز، البالغ من العمر 35 عامًا، هو أول شخص يحاكم في لندن بتهمة التلاعب في سعر الفائدة بين البنوك ليبور بعد سبع سنوات من التحقيق العالمي حول دفع البنوك وشركات السمسرة نحو 9 مليارات دولار كغرامات متصلة بهذه القضية. وقد تثبتت المحكمة من أن هايز، كان في قلب المؤامرة الرامية إلى التلاعب في أسعار الفائدة. وقد اعترف سابقًا بممارسة العمل، الذي أدين به بغرض التربح، غير أنه أكد أن عملية التلاعب بأسعار الفائدة بين البنوك، كانت شائعة، وأن مسؤوليه كانوا على اطلاع بما كان يقوم به. وعمل هايز في بنك «سيتي غروب» الأميركي، الذي طرد منه في 2010، كما عمل في بنك «يو بي إس» السويسري.