اتفق القيادي بحزب البشير الدكتور امين حسن عمر مسؤول مكتب سلام دارفور، مع رئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي، على فرز عطاءات تنفيذ مشروعات دارفور، يوم الثلاثاء الاول من سبتمبر بقاعة الصداقة تحت حراسة امنية مشددة. وعلمت (الراكوبة) من مصادر واسعة الاطلاع، ان القيادي بحزب البشير الدكتور امين حسن عمر مسؤول مكتب سلام دارفور، ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي، اجتمعا دون علم قادة السلطة الاقليمية لدارفور، وضربا على اللقاء سياج من السرية. واكدت المصادر أن أمين وسيسي اتفقا سرا على ان يكون فرز عطاءات تنفيذ مشروعات دارفور تحت حراسة امنية مشددة بقيادة ضابط امن برتبة عقيد. واشارت المصادر الى ان القيادي بحزب البشير الدكتور امين حسن عمر مسؤول مكتب سلام دارفور، صوّب انتقادات لاذعة لمن اسماهم الدخلاء على ملف دارفور، في اشارة الى رئيس حزب التحرير والعدالة بحر ادريس ابو قردة. وقالت المصادر أن الدكتور امين حسن عمر كال السباب والشتائم الى المجموعة التي تهاجم الدكتور التجاني سيسي وترفض استمراره رئيسا للسلطة الاقليمية لدارفور. وفي الاثناء، اصدر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، قرارا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول احداث فرز عطاءات تنمية دارفور المرحلة الثانية بفندق (السلام روتانا)، برئاسة وزير العدل الدكتور عوض الحسن، وعضوية دكتور فيصل حسن ابراهيم وزير ديوان الحكم الاتحاد، عوض المجيد ادريس نائب رئيس القضاء. واوكل القرار الى اللجنة التقصي حول الاحداث التي صاحبت فرز عطاءات تنمية دارفور في فندق السلام روتانا، والتحري والتحقيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية التي لها علاقة باحداث عطاءات تنمية دارفور والتحري والتحقيق حول ملابسات الاحداث ودواعيها. على ان ترفع اللجنة تقريرها الى رئيس الجمهورية في مدة اقصاها اسبوع من تاريخ صدور القرار.