كشف مصدر مقرب من أسرة الفتاتين «التوأم» اللاتي التحقن بتنظيم داعش عن تفاصيل جديدة بشأن القضية. وقال المصدر إن إحدى الفتاتين خريجة اقتصاد في جامعة العلوم الطبية «مأمون حميدة»، والأخرى خريجة مختبرات طبية في الكلية الوطنية، وتعمل بمستشفى جرش بالخرطوم. وأضاف المصدر أن الفتاتين "19" عاماً لم يظهر على تصرفاتهن مايدعو للريبة أو الشكوك حتى خروجهن من البلاد والذي تم في ظروف عادية. وفوجئت أسرتهن بعدم عودتهن من الجامعة، وبدأت رحلة البحث عنهن في مناطق متفرقة وداخل الشقق بالخرطوم، ولكن دون جدوى حتى جاء نبأ التحاقهن مع عدد من الفتيات بتنظيم داعش، وأشار المصدر إلى أن الأسرة حتى أمس الأول كانت تعتقد عدم انضمامهن لداعش، نافياً وجود أي انتماء سياسي لأسرتهن التي تقطن ضاحية أركويتبالخرطوم، واصفاً الفتاتين بالتدين والالتزام الأخلاقي. وكشف المصدر عن حصول الأسرة على معلومات تؤكد وصولهن للبلاد اليوم، الأمر الذي أدخل حالة من الارتياح النفسي وسط الأسرة. وعلى صعيد متصل رفضت أسرة الفتاتين الإدلاء بأي معلومات عن القضية للصحيفة. آخر لحظة