حول أنشطة ما يُسمى بالأغلبية الصامتة في البداية نقدم التهنئة للشعب السوداني عامة وشعب جبال النوبة/ جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وجيشه الشعبى بصفة خاصة على الإنتصارات الرائعة التي سطرها هؤلاء الاشاوس بقيادة الثلاثي وهيئة قيادته, طالعتنا في الاونة الاخيرة بيانات ومقالات وخرج الينا تنظيم الاغلبية الصامته للحركة الشعبية فصراحة لم يوفقوا في اختياراسم لهم لانه بدلا من هذا الاسم يجب ان يسموه (الاغلبية الصادمه) لدي من ينتقي لهم الاسماء يجب ان ينتقيها بحنكة، وهم في الغالب رفقاءنا المفصولين او المتقاعسين الذين خانو العهد والدستورالانتقالي لعام 2013م. هؤلاء ظلوا يشتمون ويسيئون لقيادات الحركة الشعبية الذين ضحوا بالغالي والنفيس والذين يعملون في صمت دون كلل أو ملل والذين ما زالو علي الثبات في كل المواقع العسكرية والسياسية والدبلوماسية هؤلاء اللذين يدعون انفسهم الاغلبية الصامته للحركة الشعبية لماذا يصمت هؤلاء وهناك حرب مستعرة في جبال النوبة هناك قتل وتشريد واختطاف وابادة لشعب باكمله ولماذا يصمتوا علي هذا ولم يدينوا او يشجبوا تصرفات المؤتمر الوطني لم نري لهم بيان صادر من الاغلبية الصامتة حول ما يحدث في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور. لم يوفق الاغلبية الصامتة في اختيار هذا الاسم لانه لا ينسجم مع ادبيات الحركة الشعبية لتحرير السودان اذا كانوا يوما في عضويتها اللهم الا اذا كان هذا التنظيم استحدث بايعاذ من المؤتمر الوطني للتشويش علي الحركة الشعبية لتحريرالسودان نتيجة للضربات والهزائم المتكررة التي مني بها، أو لتكرارسيناريو انتخابات2011م والتي كانوا هم السبب الاساسي في الخذلان وتشتيت الاصوات باسم المستقلين (المستغلين) من المؤتمر الوطني، وهو الجهة التي توجه اليه مثل هذه المطالب وهو الذي مازال يمارس الظلم لسكان جبال النوبة وسكان الهامش والقتل والتشريد والابادة وحرق القري وهو الذي لم يلتزم بالقرارات الدولية الاممية (2046) والقرار (539) من مجلس الامن والسلم الافريقي حول المنطقتين ودارفور والحل الشامل لكل الصراع في السودان. نؤكد لهذه الاغلبية الصامتة(الاغلبية الصادمة) هذه النقاط الاتية:- اولا:- الحركة الشعبية لتحرير السودان هى حركة تحرُّرية قومية فى المقام الأول وتعمل على تحقيق مشروع السودان الجديد الذى يرتكز على التنوع التاريخى والمعاصر للسودان، وتقف ضد تقسيم المجتمعات إلى إثنيات وقبائل، وترفض أى سلوك أو مُمارسات تتعارض مع مبادىء التنظيم وتوجٌّهاتهِ. ثانيا:- الحوار (النوبى – النوبى) التى تدعو له ما يُسمى بالأغلبية الصامتة هى من بنات أفكار المؤتمر الوطنى وغيرها من الأفكار الأخرى مثل : (أصحاب المصلحة، أهل الشأن، أصحاب القضية الحقيقيين، الحركة الشعبية جناح السلام). ثالثا:- الاغلبية الصادمة تتحالف مع (الشيطان) المؤتمر الوطني، صاحب فكرة الحوار (النوبى – النوبى) والهدف الرئيسى منه خلق منبرا موازيا للحركة الشعبية لتحرير السودان لخوض المفاوضات القادمة، وايضا إعادة سيناريو انتخابات2011م ( كمستقلين) (واصحاب مصلحة ) وتكرار سيناريو ما حدث فى نيفاشا، وبالتالى إضعاف أى مُخرجات للتسوية السياسية، مما سيضُر بمصلحة شعب اقليم جبال النوبة وبالتالي جميع سكان الهامش من خلال التقسيمات الاثنية التي ابتدعوها (غرب الجبال – شرق الجبال – شمال الجبال). رابعا:- خدع عناصر الحركة الشعبية الرخوة للانخراط في هذا التنظيم الصادم والهدام والمفتت للنسيج الاجتماعي في جبال النوبة. خامسا:- ايهام وتمويه بقضاياهم الشخصية والقانونية باعتبارهم مخالفين لدستور الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان. سادسا:- نناشد جماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان بجمهورية مصر العربية، بتوخِّى الحيطة والحذر وعدم الانقياد خلف هذه الأجسام المشبوهة التى هى مجرد ابواق وواجهات للمؤتمر الوطنى، ومجتمع جبال النوبة برئ منها. سابعا:- نناشد جماهيرنا التأكد من عضوية الحركة الشعبية عند التعامل مع الاخرين واذا لم تتأكد عليك بالعودة للامانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان – مكتب مصر ثامنا:- نناشد اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان بجمهورية مصرالعربية الاسراع في الانضمام او تجديد العضوية لتتفادي مثل هذه الاجسام المشبوهة والمضللة. تاسعا:- نحي كافة اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان الملتزمين بالمبادئ والقيم ورؤية السودان الجديد والذين اكدوا تماسك وحدتهم خلال الاربعة سنوات السابقة من الهجمة الشرسة من المؤتمر الوطني لتمزيقه ولم ينجح. عاشرا:- نحي صمود الجيش الشعبي لتحرير السودان الجيش المفخرة في جبال النوبة والنيل الازرق والتضحيات الجسام في خوض اشرس معارك الكرامة لاسترداد الحقوق، وان لا تهتموا بالبيانات المضللة لفرع التوجيه المعنوي للاغلبية الصادمة صنيعة المؤتمر الوطني. ختاما:- نُؤكِّد على الترابط ووحدة صف الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة وقاعدة، باعتبار الجيش الشعبى صمام الامان. وسنحقق الإنجازات والأهداف بتحقيق مشروع السودان الجديد الحلم الذي يتوق اليه كل الشعب السوداني، والذي سيعيد له النسيج الاجتماعي الذي مزقه المؤتمر الوطني واتباعه المتساقطين بالسياسات العنصرية والقبلية وان كفاحنا ونضالنا سيستمر ضد هؤلاء الانتهازين ،المتخاذُلين ،المُتساقطين والمرتمين فى أحضان المؤتمر الوطنى. النضال مستمر والنصر اكيد عبدالباقي علي ديدة الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب مصر