رفض حاتم السر، القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الحديث عما يدور داخل الاتحادي مؤخرا، وقال: "لا أريد أن أدخل في مهاترات أو أتحدث بلسان أحد." وكانت خلافات حادة دارت مؤخرا حول مشاركة الحزب في الانتخابات والحكومة وسط قيادات الحزب نجم عنها فصل العديد من القيادات من قبل محمد الحسن الميرغني رئيس الحزب المكلف. وعد السر مشاركة أحمد سعد عمر وزير الدولة بمجلس الوزراء القيادي في الحزب الاتحادي، في الحوار الوطني، لا تمثل الحزب، وجدد قوله بأن الحزب لا علاقة له بالإعداد والتحضير للمؤتمر العام الحوار الذي سيعقد في العاشر من الشهر الجاري. وقال السر قبيل مغادرته القاهرة أمس (الاثنين) عائدا إلى الخرطوم، بعد زيارة خاصة إلى مصر ليومين، إن مؤسسات الاتحادي وأجهزته لم تشارك ولم تجتمع بشأن هذه التحضيرات، منوها إلى أن مشاركة أحمد سعد عمر في المؤتمر فردية، معتبرا أنها ديكور لصالح المؤتمر الوطني، لكنه لم يؤكد تطابق رأيه مع رأي رئيس الحزب في المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني اليوم التالي