قال القيادي في حركة الاصلاح الآن حسن عثمان رزق، ان الوساطة الافريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو امبيكي تعد لمؤتمر تحضيري في اديس ابابا في السابع عشر من أكتوبر الجاري، ولفت الى ان الحكومة قبلت المشاركة لكنها تتفاوض مع الآلية حتى يصبح قاصراً على الحركات المسلحة. ورجح رزق في تصريح صحفي امس، ان تقبل الحكومة في النهاية بمشاركة الجميع ما عدا مجموعة (7+7) الحقيقية المتمثلة في تحالف القوى الوطنية (طبقاً لحديثه). وفي السياق أكد رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى دعمهم لانعقاد المؤتمر التحضيري حتى لو في حالة عدم مشاركتهم في جلساته، وقال نقبل باقصائنا من المؤتمر التحضيري، واقتصاره على مشاركة الحكومة والحركات المسلحة، ان قاد هذا الاقصاء لتمهيد الطريق لحوار وطني حقيقي، واشار الى تعرض الحكومة لضغوط من أطراف مختلفة للقبول بذلك المؤتمر في ظل تناقص الأجل المحدد لها من قبل مجلس السلم والامن الافريقي لدفع الحوار أشواط بعيدة. الجريدة