قطع عضو الية 7+7 للحوار الوطني والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي بأن الآلية التنسيقية للحوار الوطني لن تذهب الى أديس أبابا للقاء التحضيري قط، وأرجع ذلك الى اتعاظ السودان من تجارب الحلول الخارجية التي أدت لانفصال الجنوب. وحذر عمر في ندوة نظمها حزب المؤتمر الوطني بميدان الرابطة بشمبات أمس الدول الغربية من مغبة محاولة إسقاط النظام بالقوة من خلال تمويل المعارضة المسلحة، وقال إنه إذا حدث ذلك فإن داعش وبوكو حرام ستدخل فرنسا وغيرها من عواصم البلاد الغربية واتهم المعارضة بأنها تسعى لإسقاط النظام انطلاقاً من عداء شخصي للحزب الحاكم، وقال كمال «إن حزبه ينوي توحيد الحركة الإسلامية وواجهاتها السياسية من حزب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني كجزء من استراتيجية العمل السياسي كما يرغب في توحيد حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي»، وتابع كمال أن فترة السبعة أعوام والتي قضاها حزبه في المعارضة كشفت لهم عدم جواز تطبيق الديمقراطية أن جاءت بالإسلاميين واستند على ذلك بما حدث في مصر من انقلاب على حد قوله وطالب بفتح الباب أمام القضايا الحقيقية بمنتهى الشفافية وجدد دعوته للمعارضة للدخول في الحوار الوطني وأضاف «ذات المعارضة التي ترغب في تفكيك مؤسسات الدولة وجعل السودان بلا حكومة هي التي تظل تتعاون مع البلدان الغربية حتي وأن جاء ذلك على حساب السودان الحكومة. الجريدة