قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة الأناضول اليوم الخميس، إن وزير الخارجية سامح شكري طالب نظيره السوداني بتجنب التصعيد وعدم الانجرار وراء محاولات تستهدف تعكير صفو العلاقات المص رية السودانية، بالإضافة إلى توفير الرعاية اللازمة لمواطني الدولتين. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن قضية مقتل سودانيين على الحدود الشرقية هي "قضية هجرة غير شرعية، حيث لم يمتثل المهاجرون لأوامر الأمن المصري وبادروا بإطلاق النار تجاه القوات المصرية ما دفعها، وفقًا للقانون الدولي، للتعامل بأكثر درجات الرد لحماية الحدود خاصة خلال المرحلة الحالية". بالتوزاي مع ما سبق، أعلنت وزارة الداخلية أنها لم ترصد أي حالات للتعدي على الجاليات السودانية في #مصر، وأنها لا تزال تجري تحقيقات بشأن مزاعم التعدي على مواطنين سودانيين. بدوره، قال عبد المحمود عبد الحليم السفير السوداني بالقاهرة، لوكالة الأناضول، إن الجانبين يجريان تحضيرات لانعقاد اللجنة المصرية السودانية المشتركة العليا في الربع الأول من العام المقبل بالقاهرة. وكشف عبدالحليم أن الجانبين المصري والسوداني يجريان مشاورات لتشكيل لجنة مشتركة قريبًا لرعاية مصالح المواطنين بالبلدين. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية (أ.ش.أ)، تصريحات لمساعد الرئيس السوداني جلال يوسف الدقير، اليوم الخميس، قال فيها إن الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الخرطوموالقاهرة سيساهم بشكل إيجابي في دفع وتنمية علاقات التعاون المشترك بين البلدين على كافة المستويات. وفي سياق متصل، نفى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، بحسب وكالة أنباء #الشرق الأوسط، اليوم الخميس، وجود أي اتجاه لإغلاق الحدود مع #مصر، مشيرًا إلى أن الحدود السودانية المصرية مؤمنة ومنظمة، معتبرًا أن شبكات استخبارية مضادة تقف وراء عمليات تهريب للسودانيين إلى إسرائيل. وأشار الدقير إلى أن "الخرطوموالقاهرة تواجهان تحديات كبيرة عليهما العمل معًا لمواجهتها والتصدي لها وتجاوز أي عقبات ومشكلات طارئة تعرقل سير التقدم المنشود بين شعبي وادي النيل في #مصر والسودان". وتعرض 39 مواطنًا سودانيا في مناطق مختلفة بمصر إلى التوقيف والقتل مؤخرًا، بدأت عقب توقيف مواطن سوداني يدعى يحيى زكريا يوم 18 نوفمبر الجاري في أحد أقسام #الشرطة المصرية، تبعها القبض علي عدد آخر بمنطقة وسط القاهرة لاتهامهم بالمتاجرة بالدولار، لكن الأسوأ هو مقتل 6 سودانيين وإصابة 11 آخرين في سيناء على الحدود مع إسرائيل، بعد أيام على حادثة مقتل 16 سودانيًا بالرصاص في المنطقة نفسها، حسب ما ذكرته صحف مصرية وسودانية. وكشف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أول أمس الاثنين، في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية، عن شكوى أودعها السودان أخيرًا لدى مجلس الأمن الدولي تتصل بإجراء مصر انتخابات بمثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه بين الدولتين.