حذر نائب دائرة حلايب بالبرلمان القومي، أحمد عيسى، من خطورة انتخاب مواطن سوداني عن حلايب المحتلة في الانتخابات المصرية الأخيرة، مؤكداً أن التمصير بدأ يسري في المواطنين السودانيين هناك لطول فترة الاحتلال وهي خطوة خطيرة قال إنهم كانوا يخافون ويحذرون منها، مشدداً على أن العملية صعبة وتحتاج لإيقاع أسرع وعمل دبلوماسي مكثف وخدمات ومشاريع للمواطنين في الجزء غير المحتل من المنطقة، بجانب حسم القضية عبر التحكيم الدولي باعتباره الحل الأجدى ويعطي السودان حقه كاملاً. وقال النائب البرلماني أحمد عيسى، في حديث ل(الجريدة)، إن خطوة الحكومة برصد الانتخابات المصرية الأخيرة في حلايب وإرسالها بشكوى لمجلس الأمن خطوة جيدة، وتحركاً رسمياً يمثل خطوة مهمة في الطريق الصحيح، مؤكداً ضرورة أن تكون هناك خطوات أخرى عملية من عمل دبلوماسي مع الدول العربية والصديقة من أجل الضغط على مصر للقبول بالتحكيم الدولي للقضية، مشيراً إلى أنهم كمسؤولين بشرق السودان يعرفون الواقع وأن التمصير بدأ يسري في المواطنين هناك، ويضيف بقوله: "تم مؤخراً في الانتخابات المصرية انتخاب نائب سوداني لحلايب في البرلمان المصري وهي خطوة كنا نخاف ونحذر منها ومن خطورتها، مشيراً إلى أنهم طالبوا كثيراً عن أهمية وجود مشاريع تنموية وإقامة ميناء أوسيف وتوفير بواخر وحركة تجارية لتنمية المنطقة، موضحاً أن المواطنين السودانيين داخل المنطقة المحتلة مرتاحون من ناحية الخدمات التي توفرها لهم مصر لكنهم غير مرتاحين نفسياً وقلقين، ولابد أن يكون للحكومة السودانية مركز قوة في تلك المنطقة. الجريدة