تقدم محام مصري ببلاغ إلى النائب العام لمنع مهرجان الرقص الشرقي الذي تختتم فعالياته في القاهرة الأربعاء ال 30 من يونيو/حزيران 2010، مطالبا بمحاكمة وزير الثقافة لتحريضه على الفسق والفجور لرعايته المهرجان، في المقابل دافعت الراقصات عن المهرجان باعتباره وسيلة لتبادل الثقافات. وقال المحامي نبيه الوحش -: إنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام عبد المجيد محمود، حمل رقم 2544، مطالبا بمحاكمة الوزير فاروق حسني لإقامته مهرجان الرقص الشرقي على أرض مصر التي ذكرت في القرآن. وأضاف أنه لن يصمت حيال من يحاولون تربية جيل جديد على الفسق والفجور، معتبرا أن المهرجان يعد ترويجا للدعارة عن طريق عرض أجساد الفتيات والدعوة إلى الشذوذ، بعد أن سمح المهرجان لبعض الرجال بارتداء ملابس الرقص. وقال إنه يمتلك عديدا من المستندات والصور التي تثبت أقاويله، حول وجود شواذ في المهرجان. في المقابل، دافعت دينا عن مهرجان الرقص الشرقي، الذي تشارك فيه قائلة، إنه ينقل الثقافة بين الشعوب، لا سيما أن عددا من الراقصات الأجنبيات حضرن إلى مصر للمشاركة فيه. واعتبرت أن الرقص من أرقى الفنون، مشيرة إلى أن المهرجان محاولة لتعريف العالم بأن المصريات هن أصل الرقص الشرقي. من جانبها، قالت منظمة المهرجان راقية حسن، إنها تحرص على تنظيمه سنويا خوفا من انهيار الرقص الشرقي، كما أن المهرجان تحت إشراف وزارة الثقافة يكون تحت إشراف وزاري. ورفضت اتهامات المحامي نبيه الوحش بتحريض المهرجان على الفجور والفسق، وقالت: لدينا بنات صغيرات في عائلتنا، ولا يمكنا أن نسمح لأنفسنا أن نهين بنات الناس. في الوقت نفسه، قالت لوسي: أعتز بكوني راقصة مصرية، وفخورة بأن راقصات العالم يتعلمن من المصريات، مشيرة إلى أنها -على رغم انشغالها في التمثيل- إلا أن الرقص على قائمة أولوياتها. وأضافت أن تنظيم المهرجان تحت إشراف راقية حسن، كفيل بأن يجعله محترما، خاصة أنها لا ترضى بأي تجاوز أخلاقي.
