الخرطوم – كشف محمد الحسن الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المكلف، عن اجتماع لقيادة الحزب خلال الأيام المقبلة لتقييم تجربة الشراكة في الحكومة، وأكد أنه ميال لاستمرار الشراكة ووصفها بالناجحة. وقال الحسن إن مهلة ال(180) يوما التي حددها لتغيير واقع البلد، ستنتهي غدا (الخميس) لكنه استدرك أنها في حساباته لم تبدأ بعد، ورهن بدايتها بتوليه ملفاً محدداً. ونفى الحسن في تنوير لمجموعة من الصحفيين بجنينة السيد علي أمس أن يكون الحزب قد سمى حاتم السر أو إبراهيم الميرغني ناطقا رسميا باسمه، مؤكدا أن الحزب يمثله رئيسه محمد عثمان الميرغني. وقال إن الاتحاديين بالحزب رغم خلافاتهم لكنهم "أفضل السيئين". وبشأن ما راج عن صحة رئيس الحزب أكد أنه بخير وصحة جيدة ومتابع جيد لما يدور في الساحة السياسية، وطالب مروجي الخبر بإبراز التقارير الطبية التي تثبت ذلك. وجدد الحسن انتقاده لمسجل الأحزاب، وقال إنه يتدخل في شؤون الحزب الداخلية، وإنه رفض قبول تفويض شفاهي باسمه في وقت قبل فيه تفويضا شفاهيا من آخرين
