وصف الأمين العام للمؤتمر الشعبي، حسن الترابي، حكام العرب بالسيئين والجامعة العربية بالسيئة، وقال "نحن انقسمنا إلى دويلات ويوماً ما سنتوحد من جديد"، وقال في حوار أجراه معه موقع (أخبار تركيا)، تنشره "التغيير" بالداخل: "قريباً سيحدث شيء ربما سيتغير الوضع في السودان وتركيا، ورفض الترابي الاعتراف بفشل الحركات الإسلامية"، وأضاف أنه لا يشك في إخلاص "داعش"، غير أنه يرى أنهم بلا منهج ويعتبرون التشدد هو الدين، وأوضح أن الإخوان المسلمين هم أكثر ثقافة، وتكمن مشكلتهم في الحكم فقط، وتنبأ الترابي باندثار الفكر السلفي قريباً، وقال إن الفكر الإسلامي تجمد منذ عهد الإمام الشافعي، وأضاف "عدنا إلى أيام الجاهلية وبدأنا نتعبد شيوخنا كما كانوا يتعبدون الأصنام في الجاهلية"، وأوضح الترابي أن القيادات السياسية أخرجت الدين من السياسية والاقتصاد والفنون والرياضة، وحصروه في المسجد، وقال "لقد استفزني تخلف المسلمين، وكثيراً ما أحاور الناس وأجد أفكارهم خاطئة"، لافتاً إلى أن الغرب لا يريد للمسلمين الاقتراب من السلطة، لأنه يريدهم متخلفين، وقال "إن الغرب يشعر بخطورة الإسلام عليه، وكلما اقتربنا من السلطة الأميركان قالوا هؤلاء خطر عليكم أبعدوهم، فكنا مضطرين للقيام بانقلاب عسكري"، وأرجع الترابي سبب مفاصلته مع المؤتمر الوطني، إلى أمانة المال العام وقيام الطاغوت باعتقال الناس بغير حق، ما أدى لانفصالنا مع البشير. التغيير