اللاعبين الأعلى دخلًا بالعالم.. من جاء في القائمة؟    جبريل : مرحباً بأموال الإستثمار الاجنبي في قطاع الصناعة بالسودان    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    بعد رحلة شاقة "بورتسودان.. الدوحة ثم الرباط ونهاية بالخميسات"..بعثة منتخب الشباب تحط رحالها في منتجع ضاية الرومي بالخميسات    على هامش مشاركته في عمومية الفيفا ببانكوك..وفد الاتحاد السوداني ينخرط في اجتماعات متواصلة مع مكاتب الفيفا    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    شاهد بالفيديو.. الرجل السودني الذي ظهر في مقطع مع الراقصة آية أفرو وهو يتغزل فيها يشكو من سخرية الجمهور : (ما تعرضت له من هجوم لم يتعرض له أهل بغداد في زمن التتار)    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان أحمد محمد عوض يتغزل في الحسناء المصرية العاشقة للفن السوداني (زولتنا وحبيبتنا وبنحبها جداً) وساخرون: (انبراش قدام النور والجمهور)    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    مناوي: وصلتنا اخبار أكيدة ان قيادة مليشات الدعم السريع قامت بإطلاق استنفار جديد لاجتياح الفاشر ونهبها    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    مطار دنقلا.. مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس السيادة    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    بعد حريق.. هبوط اضطراري لطائرة ركاب متجهة إلى السعودية    نهضة بركان من صنع نجومية لفلوران!!؟؟    واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    رسميا.. كأس العرب في قطر    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصحت آل الصباح أن يحترسوا ممن حولهم وأبدت قلقها على قطر والإمارات .. ليلى عبد اللطيف : الكويت مقبلة على أزمة اقتصادية
نشر في الراكوبة يوم 29 - 05 - 2011

ليلى عبد اللطيف ليست بصارة ولا قارئة فنجان ولا تتعاطى في أمور الشعوذة, وفتح "التارو" وضرب المندل لا تؤمن بها ولا تصدقها. إنها فقط تتعاطى مع ماتتوقعه, ومع ذلك تمكنت من توقع العديد من الأمور التي صدقت وتأكد للناس صحتها منذ انفجار برج التجارة العالمي في نيويورك إلى زلزال استشهاد الرئيس رفيق الحريري, مع تأكيدها عودة الجنرال ميشال عون من منفاه, والإفراج عن الدكتور سمير جعجع وتصدرهما قيادة الشارع المسيحي, وصولاً لكل تنبؤاتها بكل ما يحصل في العالم العربي من متغيرات فهي أول من تحدث عنها قبل وقوعها بأشهر عديدة, كما توقعت تقسيم السودان والمصالحة الفلسطينية ̄ الفلسطينية, إضافة إلى استقالة البطريرك صفير وانتخاب البطريرك بشارة الراعي خلفاً له, وإنجازه المصالحة بين القيادات المارونية. وهي تتوقع رؤية الوزير سليمان فرنجية في بشري وسمير جعجع في زغرتا مقدمة النصح لكل من الأمين العام ل ̄"حزب الله" السيد حسن نصر الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر لأنهم لا يزالون في دائرة الخطر وتحديداً السيد نصر الله الذي يتعرض حزبه لمؤامرة كبيرة.
"السياسة" التقت عبد اللطيف في منزلها في بلدة بصاليم المتنية, وأجرت معها جولة أفق شملت التطورات السياسية في لبنان والعالم العربي, ولمست قلقها الشديد حول هذه الدول وتحديداً قطر والكويت والإمارات والأردن وفلسطين. وقالت إن مسيحيي الشرق سيحجون إلى القدس وإن الدول العربية ستكون مفتوحة على بعضها وإن قوات الأمم المتحدة ستنتشر في كل المنطقة العربية, وتحديداً في مدينة رفح. ورأت أن حكم آل مبارك في مصر لن ينتهي, وأن الفلسطينيين قد يتوطنون في لبنان. وأن سورية ستشهد تغيرات كبيرة لكن الرئيس بشار الأسد سيبقى على رأس الدولة وأن الرئيسين الليبي معمر القذافي واليمني علي عبد الله صالح سيتخليان عن السلطة, مشيرة إلى أن الأوضاع في لبنان والعالم العربي حتى شهر أكتوبر المقبل ستكون صعبة جداً. ولن تهدأ الأمور وتعود إلى طبيعتها قبل العام 2015 .
وهذا نص الحوار:
المعلومات التي تتحدثين عنها هل هي إلهام أم نتيجة علم وحساب وتخصص?
لا شيء اسمه وحي يهبط علي, ما أشعر به عادةً أسميه حدساً وكل إنسان منا يمتلك الحاسة السادسة بحسب المصطلح العام, إلا أن هذه الحاسة تتفاوت من شخص الى آخر, وأحياناً تكون متقدمة جداً لدى أشخاص معينين, وقد أكون أنا واحدة منهم. وأعتقد أن القدرة على التوقع عندي أكثر من غيري. وهذا الحدس الذي أتحدث عنه يصح بنسبة كبيرة جداً, وهذا يعود لكوني إنسانة مؤمنة أقوم بواجبي الديني الإسلامي على أكمل وجه إن لجهة الصيام طيلة شهر رمضان المبارك, أو لجهة الالتزام بكل الفروض من صلاة وزكاة وغيرها, خصوصا وأن والدي كان "أزهرياً" أي من خريجي الجامع الأزهر وكان يعتمر "العُمة".
تقولين إن والدك "شيخ أزهر" هل يعني أنك سيدة مصرية?
نعم أنا مصرية الجنسية, لأن والدي مصري وهو زار لبنان من ضمن بعثة إسلامية, وكان جدي لوالدتي على معرفة عميقة به, فتزوج من والدتي ولما توفي كنت في الثامنة من عمري, وهو في السابعة والأربعين من عمره, وبحسب ما عرفت فيما بعد كان والدي رجلاً مؤمناً وحدسا في الوقت نفسه ولقد ساهم بشفاء العديد من المرضى, كما ساعد العديد من النسوة على الإنجاب بفضل إيمانه العميق بالله سبحانه وتعالى.
كم كان عمرك عندما شعرت بالحدس أو بالحاسة السادسة كما تقولين?
بدأت أتلمس هذا الإحساس وأنا في التاسعة من عمري وبدأت تكبر حتى أصبحت في الثانية عشرة. وأصدق توقعاتي كانت عندما قلت لأمي: إذا ذهب جدي إلى الحج, فلن يعود إلينا سالماً وهذا ما حصل وكذلك الأمر بالنسبة الى عمي.
كيف تقبل الأهل هذه الظاهرة الجديدة?
باستغراب كبير وكانت والدتي تتعجب لهذا الإحساس الذي يراودني باستمرار, وبخاصة بعد وفاة جدي وعمي لدرجة أصبح عندي عقدة من الموت.
هل تخافين الموت?
طبعاً, وبخاصة فراق الأحباب والأعزاء وعندما توفي زوجي, كان يراودني هذا الشعور فطلبت من أولادي السفر والاطمئنان على أبيهم, بعد أن أقعده المرض طيلة سبع سنوات, وكنت أتمنى لو يبقى حياً طيلة شهر رمضان, لكنه توفي في النصف الثاني منه.
هل كنت تنزعجين عندما تراودك هذه الرؤى?
بالطبع, وأذكر حادثة اغتيال الرئيس رفيق الحريري فقد تراءى لي نسوة متشحات بالأسود حول قصر قريطم, وبقي هذا الشعور يساورني حتى حصول الجريمة.
أيضاً ذكرت عبر وسائل الإعلام أن الرئيس سعد الحريري سيبتعد عن الحكم وهذا ما حصل?
نعم ذكرت ذلك مع الإعلامي نيشان في برنامج تلفزيوني. وللإعلامية ريما نجيم في إذاعة "صوت الغد". وفي هذا الصدد أرى أن الرئيس نجيب ميقاتي قد يشكل الحكومة, لكنه لا يستمر في الحكم, أما سعد الحريري فلن يُنهى دوره وسيعود إلى الحكم ولكن ليس الآن. وقد يكون للرئيس السنيورة دور وللنائب تمام سلام.
وماذا عن لبنان هل سيستقر الوضع السياسي فيه أم أنه مقبل على خضات وفتن طائفية ومذهبية?
هناك مشكلات ستحصل في لبنان ويشهد البلد اضطرابات وتظاهرات متنقلة, لكن في نهاية المطاف سيرتاح ويشهد ازدهاراً.
ومن السيدات هل تتوقعين أدواراً معينة?
أتوقع أن تقوم السيدة ليلى الصلح حمادة بدور كبير. وهناك شيء ما يخص السيدة نازك الحريري, متى وكيف ولماذا? لا أعرف. ولكن يا سبحان الله أرى الست نازك بمنصب مهم, هي أو الست بهية.
وماذا بعد عن لبنان?
لبنان سيشهد تغييراً في القضاء, وعمليات سلب لبعض المصارف وحركة غير اعتيادية في المصرف المركزي, وإنني قلقة جداً من استهداف إحدى الشخصيات المهمة, كما أرى تطوراً مهماً على صعيد المحكمة الدولية, وقد يكشف عن أسماء مهمة ضالعة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري.
وماذا على صعيد الشخصيات السياسية, الرئيس بري مثلاً?
ذكرت سابقاً بأنه قد يتعرض لطارئ صحي لكنه سيمر بسلامة.
وفي ما يتعلق بالأمين العام ل ̄"حزب الله" السيد حسن نصر الله ما هي رؤيتك?
بكل صراحة من الآن ولغاية شهر عشرة أكتوبر المقبل أنصحه بالانتباه من مؤامرة وخصوصا ممن هم من حوله, لأن شيئاً ما سيزعج السيد نصر الله وقد يقوم بمبادرات لكن هناك أمور كثيرة ستعاكسه, وتكون مزعجة جداً وسيمر "حزب الله" بمرحلة دقيقة جداً تقتضي تكاتف قيادته أكثر, لأن العيون عليه من كل الجهات.
وماذا عن الجنوب عموما?
لدي قلق على الجنوب, وما حصل في يوم النكبة لم ينتهِ. ولدي قلق أيضاً على الأخوة الفلسطينيين في قلب المخيمات وبين جماعة "حزب الله".
هل سيكمل الرئيس ميشال سليمان ولايته في رئاسة الجمهورية?
ذكرت أن أمراً ما قد يخض قصر بعبدا, يؤدي إلى انزعاج رئيس الجمهورية وهذا ما حصل. لكنه سيستمر بالوضع الذي هو فيه, وهو برأيي آخر قائد جيش يتولى رئاسة الجمهورية في لبنان.
وماذا تقولين للنائب وليد جنبلاط?
أنصحه أن يكون حذراً دائماً وينتبه لنفسه, لأنني أراه يبتعد عن السياسة ونجله تيمور سيحل مكانه في السياسة.
وماذا عن العماد ميشال عون?
عليه الانتباه لصحته لأنه قد يتعرض لحالتي الضغط والقلب. وبعد عمرٍ طويل لا أرى أحداً يخلفه في موقعه بين جبران باسيل وألان عون وابراهيم كنعان فهؤلاء بعد غياب العماد عون لن يتفقوا أبداً. وأعتقد بأن الزعامة المارونية ستنتقل إلى رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وإلى قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
وفي هذا السياق أعود للتذكير بأنني أول من تحدث عن المصالحة المارونية ̄ المارونية, وأن البطريرك الراعي سيكمل هذه المصالحة وأكثر من ذلك ذكرت بأنني أرى سمير جعجع في زغرتا وسليمان فرنجية في بشري. ولهذا السبب أرى زعامة الموارنة مستقبلاً ستكون بيد فرنجية وجعجع.
يعني هل أنت قلقة على لبنان عموما?
قلقة لفترة محدودة جداً, بعدها يعود الازدهار, وزيادة على ذلك أرى قوات الأمم المتحدة تتوسع في لبنان وكل المناطق العربية. بعد ذلك تنتقل الأزمة إلى أوروبا وأميركا.
وماذا بخصوص الدول العربية?
أنا قلقة جداً على قطر والكويت, وأخشى على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
على صعيد الكويت هل من شيء محدد تخشين منه?
أقول لأسرة آل الصباح الحاكمة أن ينتبهوا كثيراً ممن حولهم هناك مؤامرة كبيرة تُحاك ضدهم, رغم الإصلاحات الكبيرة التي قدمها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
ماذا سيحصل بالتحديد في الكويت?
اتخوف من أزمة اقتصادية.
وما هي المنعطفات الجديدة التي ستدخل فيها الدول العربية بعد توسيع رقعة الاضطرابات?
لقد تحدثت قبل أشهر عما نشاهده اليوم في عدد من الدول العربية, بدءاً من تونس إلى مصر واليمن والبحرين وليبيا, وقلت أن الاضطرابات ستعم سورية أيضاً, كما تحدثت عن مصالحة الفلسطينيين مع بعضهم, ومصالحة الفرقاء السودانيين. وأعود وأقول أن دور آل مبارك لم ينته, وعندما أكرر هذا الكلام لا يكون لفترة معينة, لأنني أشرت قبل ذلك إلى إقفال MTV وإلى عودة العماد عون وسمير جعجع إلى الحلبة السياسية في وقت كانت ملفات الاتهام ومذكرات التوقيف تضيق عليهما, وهكذا سيحصل مع آل مبارك, لأن الشعب المصري سوف يترحم على حكم الرئيس حسني مبارك, ولا بد من دور ما سيؤديه مستقبلاً نجله جمال. وفي المقابل أرى الأوضاع في مدينة رفح المصرية مضطربة, وهناك انتشار لقوات الأمم المتحدة في هذه المدينة, وهذا يقودني إلى مؤامرة ضد الفلسطينيين في الداخل وأخشى من عمليات تهجير قد تطاول بعض المناطق في الضفة الغربية وغزة.
أما الفلسطينيون في لبنان فسيوطنون بعد خروج قسم منهم إلى عدد من الدول العربية والعالمية.
وماذا عن الوضع في سورية, وهل تتوقعين انتقال الفتنة إلى لبنان?
أنا لم أقل ذلك. قلت إن سورية ولبنان بلدان شقيقان منفتحان على بعضهما بعضا, وفي سورية رغم كل الاضطرابات التي تشهدها البلاد, لن ينتهي حكم بشار الأسد, ولكن هناك تغيرات كبيرة ستحصل وأنا قلقة جداً على الوضع السوري ولا أجد نهاية قريبة للأمور هناك. بالنسبة الى الرئيس بشار الأسد بالتحديد, فهناك تعاطف كبير معه من قوى محلية وإقليمية ودولية أكثر من غيره, وبخاصة شقيقه ماهر, وهو ما زال الرجل القوي في سورية, ويتمتع بشعبية كبيرة ولن ينتهي حكمه.
هل تتوقعين عودة نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام إلى سورية?
لا..
وماذا عن ليبيا ونظام الرئيس معمر القذافي?
هناك تقسيم في ليبيا وأعتقد أن نهاية حكم القذافي شارفت على النهاية ولن يكون له ولأولاده أي دور في حكم ليبيا بعد اليوم.
وماذا سيكون مصير الرئيس اليمني علي عبد الله صالح?
ينتهي حكمه ويخرج من السلطة.
وما هي توقعاتك حول منطقة الخليج العربي عموما?
أنا قلقة بخصوص منطقة الخليج وبرأيي إن هاتين السنتين 2011 و2012 من السنوات الصعبة على العالم, وستبقى الأمور متوترة في غالبية دول العالم حتى سنة 2015 فتستقر الأمور.
هل من شيء مقلق على صعيد الأردن?
لا أخفي أن هناك قلقاً عميقاً يتعلق بهذا البلد وما زلت عند هذا الشعور.
إلى أين ستنتهي موجة ارتفاع الأسعار في العقارات?
أعتقد أنها وصلت إلى حدها الأقصى من الارتفاع, وستعود إلى الانخفاض بشكلٍ حاد في كل الدول العربية, وليس فقط في لبنان, لأن السيولة النقدية ستنخفض بين أيدي الناس وبعض الدول ستشهد مجاعة. وقد نشهد عودة للبنانيين من الخارج. كما أرى قوى عظمى في البحر الأحمر وفي منطقة الشرق الأوسط وفي كل الدول العربية, وآمل ألا نعود إلى مرحلة الانتداب الأجنبي.
هل يعني ذلك أنك تتوقعين حرباً عربية ̄ إسرائيلية?
أرى المسيحيين في الشرق يحجون إلى القدس ولا أعرف لماذا يساورني هذا الشعور. كيف لا أعرف. ولماذا أرى كل الدول العربية مفتوحة على بعضها البعض.
إلى أين سينتهي هذا التشنج المسيحي ̄ الإسلامي القائم وبالتحديد في مصر?
سيكون للأقباط في مصر شأن مهم وقد يكون عندهم نوع من الحكم الذاتي لأنهم لن يتساهلوا جراء ما تعرضوا له, ولا خوف عندي على مسيحيي لبنان ولكن بعض الدول العربية قد تشهد تقسيماً.
ماذا على صعيد الكوارث الطبيعية?
أخشى حدوث زلازل كثيرة على صعيد الدول العربية وغيرها.
هل تتوقعين غياب بعض رؤساء الدول العربية?
بالتأكيد..
هل من نهاية قريبة للكون?
لا... لن ينتهي الكون في العام 2012 قد تحصل كوارث طبيعية في عدد من الدول العربية وفي اليونان وقبرص وفلسطين المحتلة وسورية والأردن وإيران قد تتعرض لزلزال كبير, ومصر أيضاً البعض منها سيكون مدمراً. وبالمناسبة لقد توقعت حصول زلزالٍ مدمر في اليابان وقلت إن الناس ستموت بثوان قليلة. أما كبرى الكوارث على مستوى العالم, فستكون في القارة الأميركية, وسيكون هناك خسارة بشرية ومادية كبيرة ينتج عنها فقرٌ وجوعٌ وتظاهرات بعضها مؤيد للرئيس الأميركي وبعضها ضده.
آخر توقعاتك بشأن لبنان?
قد يحصل أمرٌ في الشهر السادس ينزعج منه معظم اللبنانيين.
في العلاقة مع الأشخاص وكل من يرغب بقراءة طالعه, كيف تحكمين على الأمور?
أنا متخصصة بالموسيقى ولدي أرشيف من العام 1976 حتى الآن. أما بالجانب الآخر فلدي العديد من الأشخاص الذين يأتون إلى ليسألوا عن أمور تتعلق بشخصهم من الإقدام على إنشاء مشاريع أو معرفة أمور أخرى. وبحسب حدسي أقول لهم نعم أم لا. طبعاً بعد معرفة الاسم واسم الوالد والوالدة, فيتم التركيز والتكلم عما يسألون, وأي شيء يتراءى لي أقوله لهم وتكون كل الأشياء صحيحة.
وبالنتيجة هل ينفذون نصائحك?
بالتأكيد.. وإلا لماذا يأتون إلي. بخاصة في حالات المرض والمشكلات المستعصية.
في حالات المرض علامَ تعتمدين?
على صورة المريض وبعض المعلومات الشخصية.
يعني أنك تتشابهين في إصدار الأحكام والمعلومات مع معظم الذين نسمعهم ونشاهدهم على محطات التلفزة ويخبرون الناس عن أحوالهم من خلال الصوت والاسم?
لا.. لست من هذا الصنف أبداً لأن كل ما نسمعه في هذا الصدد كذب وتدجيل والأمثلة كثيرة على ذلك. وأسمي ذلك خزعبلات فأنا لا أؤمن بالأبراج ولا ب ̄"التارو" ولا بقراءة الكف والفنجان هذه كلها "مسخرة" وكله كذب وتدجيل وكل كتب الأبراج لا أساس لها من الصحة.
وما رأيك بما يقوله ميشال حايك كل سنة?
لا شيء قاله ميشال حايك وثبتت توقعاته. وهذا ما أسمعه من كل الناس. يقدم مئة احتمال فقد يصح واحدٌ منها. عندما يقول الطيران سيتعرض لكارثة بالطبع من المؤكد تعرض الطيران لكوارث, وهذه حالة طبيعية ومتوقعة, وعندما يتحدث عن الزلازل عموما فكل يوم تحصل الزلازل, فأين الجديد في هذا الموضوع? الشطارة أن يتم تحديد ذلك أين ومتى.. هؤلاء انقرضوا ولا أصدق أحداً في لبنان. نعم هناك من هم أعلم مني لكنهم لا يظهرون للعلن في لبنان, أما إذا كنت تقصد دايفيد كوبرفيلد فهذا شيء آخر. وهؤلاء العلماء انقرضوا ولم يعد لهم وجود.
بماذا تنصحين الناس في نهاية هذا الحوار?
أنصحهم بالإيمان والصلاة وعدم الاعتماد على الشعوذة, لأنها تسلبهم مالهم لا أكثر, ولو استطاعوا أن يغيروا شيئاً لبقي الحريري حياً ولكانت الناس تحقق ما تريد.
هل أنت راضية عما أنت فيه?
يكفي أن توقعاتي تصيب بنسبة عالية ولقد وصلت إلى " CNN "مرتين بفضل صوابية هذه التوقعات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.