لوس أنجليس : هيمن الممثلون السود على جوائز نقابة ممثلي الشاشة ال 22 ، بعد أن حرمتهم أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة من أي ترشيح لجوائز الأوسكار هذا العام. فقد حصد الممثل البريطاني الافريقي- الأصل ادريس البا جائزتي أفضل ممثل مساعد في فيلم وأفضل ممثل في فيلم تلفزيوني أو مسلس قصير عن دوريه في فيلم «وحوش بلا دولة» ومسلسل «لوثر» بالتوالي. وعلق البا مازحا عند استلامه الجائزة «أهلا في التلفزيون المتعدد». لكن لا بد أن نذكر أن غياب سيلفيستر ستالون من قائمة المرشحين لأفضل ممثل مساعد، لأن فيلم «كريد» لم يُقدم للمنافسة، ساهمت في فوز البا بالجائزة. كما فازت كوين لطيفة بجائزة أفضل ممثلة في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير عن دورها في «بيسي»، بينما ذهبت جائزة أفضل ممثلة في مسلسل تلفزيوني درامي لفيولا ديفيس عن دورها في «كيف تقتل وتفلت»، وكانت ديفيس اقتنصت جائزة «الأيمي» عن الدور نفسه هذا الصيف لتصبح أول ممثلة سوداء تحقق ذلك. وحازت أوزو ادوبا جائزة أفضل أداء ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها في «البرتقالي هو الأسود الجديد» الذي حصد طاقم ممثليه جائزة أفضل أداء في مسلسل كوميدي. أما جائزة أفضل طاقم تمثيل في مسلسل درامي فكانت من نصيب المسلسل البريطاني «داونتون آبي». وحاز كيفين سبيسي على جائزة أفضل أداء ممثل في مسلسل درامي عن دوره في «بيت من ورق»، بينما فاز جيفري تامبور بجائزة أفضل اداء ممثل في مسلسل كوميدي عن دوره في «شفاف». وبينما تصدر الممثلون السود جوائز التلفزيون، مُنحت أهم الجوائز السينمائية لممثلين بيض، وعلى رأسهم ليوناردو ديكابريو، الذي فاز بجائزة أفضل أداء ممثل في دور رئيسي عن دور هيو غلاس في «ذي ريفيرنت»، وبري لارسون، التي اقنتصت جائزة أفضل أداء ممثلة في دور رئيسي عن دور الأم في «غرفة». يذكر أن كلا الممثلين كُرّما مؤخرا بجائزة ال»غلودن غلوب» مما يعزز من احتمالات فوزهما بجوائز «الاوسكار» في فئتيهما. أما جائزة افضل أداء ممثلة مساعدة فذهبت للممثلة السويدية اليشيا فيكاندر عن دور غيردا ويغنير في «الفتاة الدينماركية». وفاز فيلم المخرج توم مكارثي «سبوتلايت» بجائزة افضل أداء طاقم تمثيل في فيلم، الذي يضم مايكل كيتون، مارك رافالو، ريتشل مكاديم، ليف شرايبير، جون سلاتيري، ستانلي توشي، بيلي كرودوب وبرايان دارسي جيمس. تغلب «سباتلايت» على «ذي بيغ شورت»، الذي فاز بجائزة نقابة المنتجين الأمريكيين الاسبوع الماضي، زاد من الأمر تعقيدا لمتكهني جوائز الأوسكار. فخلافا للأعوام الماضية، حيث تصدر فيلم واحد معظم الجوائز، لم يفز أي فيلم بأكثر من جائزة مهمة واحدة هذا العام. ويذكر أن «ذي ريفيرنت» و»المريخي» حصدا جائزتي ال»غلودن غلوب» لأفضل فيلم درامي وأفضل فيلم كوميدي بالتوالي قبل ثلاثة اسابيع. فالآن تتجه العيون إلى نتائج جوائز نقابة المخرجين، وهي الأخيرة قبل الأوسكار، التي سوف يُعلن عنها نهاية هذا الأسبوع. ومتوقع أن واحدا من الافلام المذكورة أعلاه سوف يفوز بهذه الجائزة. ومن يفوز بها سوف يتصدر التكهنات بفوز الاوسكار لافضل فيلم. الممثلون السود يهيمنون على جوائز نقابة ممثلي الشاشة بعد أن حرموا من الترشح ل «الأوسكار» حسام عاصي القدس العربي