(سونا)- أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية أن الحوار الوطني حقق جملة من الفوائد العظيمة تمثلت في لقاء وتعارف الأحزاب والحركات مع بعضها والتحاور في وجهات النظر والمطالب التي تنصب في مصلحة البلاد. ونوه البشير لدى لقائه قيادات القوى السياسية بالهيئة المجتمعية للإصلاح والتنمية للحوار بالولاية اليوم إلى أن الحوار في " أعتاب النهايات"، لافتا إلى أن التوصيات من شأنها العمل على وحدة أهل السودان، والتراضي على وثيقة دستورية تحقيق الاستقرار في البلاد. وقال البشير إن الحرب هي من اكبر المشكلات التي تواجه البلاد ، مشيرا إلى أنها عطلت مسيرة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، لافتا إلى أن الحوار الوطني المنعقد حاليا بقاعة الصداقة بمشاركة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والشخصيات القومية قادر على تجاوز الخلافات العالقة منذ أكثر من 60 عاما. وأكد البشير أن الحوار الوطني واحد من وسائل بناء الدولة العظمى ، وقال " انه جاء عن قناعاتنا وإيمانا بأهميته وقدرته على العبور وتجاوز التحديات والمشاكل التي تواجه البلاد" ، مشيرا إلى التنوع والاختلاف بين المتحاورين من القوى السياسية وخبراء وأساتذة الجامعات والأكاديميين والسفراء المتقاعدين. وأوضح البشير " أن السودان له مساهمه فاعله في تحرر القارة الإفريقية وسطر لنفسه مقعدا في تاريخ السياسة الإفريقية ومن العيب أن نأتي الآن ونتحدث عن دستور دائم ووفاق وطني". وأشار سيادته إلى أن الحوار الوطني عمل على جمع كافة القوى السياسية بمختلف ألوانها ومنظمات المجتمع المدني من اجل برنامج الإصلاح العام وإنفاذا لمسيرة التنمية والاستقرار بالبلاد.