حول أخبار الانتصارات الحكومية التي راجت خلال اليوم في وسائط الاعلام , سألت الراكوبة الاستاذ عبدالواحد محمد نور رئيس حركة جيش تحرير السودان لاستيضاح الامر فقال: الحكومة ظلت تسجل انتصاراتها الكاسحة منذ مجيئها قبل ربع قرن من الزمان ولكن ليس على أرض الواقع انما عبر شاشات الفضائيات وقاعات المؤتمرات الصحفيه الوثيرة المقاعد وعندها تقفز الى اذهانهم المريضة احلام الانتصارات ,وينتشي الرئيس الراقص لكن رقصاته فهي كما قالوا سابقا (مذبوحاً من الالم )وعندما يفيقون من أحلامهم يواجهون بالحقائق الدامغة وتكر مسابح الوعود عاماً بعد عام وان هذا الصيف هو سيف الحسم وما أجمل التمني وما أصعب مواجهة الحقائق الواقعيه المؤلمة . ن عم استطاعت الحكومة المدعومة من جهات خارجية لديها مصالح في اخلاء جبل مرة ليكون نقطة انطلاق لايواء وتدريب الارهابيين للانطلاق نحو العمق الافريقي , من حرق الكثير من القرى التي هجرها أهاليها واتجهوا فارين نحو الكهوف بعد ان حاصرتهم الحكومة لمدة 25 يوما مستخدمة 25 طائرة انتينوف وسوخوي وميج اضافة الى ألف سيارة رباعية الدفع وناقلات جنود مصفحه ودبابات وراجمات وقوات خيالة ومشاة ,بعد ان هاجمونا عن طريق 8 محاور , لكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى عمقنا الاستراتيجي والذي تتمركز فيه قواتنا والتي استطاعت تقديم دروسا قاسية للعدو في كيفية الدفاع عن العرض والارض , ومنذ الهجوم الذي استمر لقرابة الشهر فان ذلك لم يزدنا سوى تماسكاً وقوةً. والحكومة شردت 3 مليون شخص هم الان مابين لاجئ ونازح واستعاضت عنهم بآخرين تم استجلابهم من مالي والنيجر وأفريقيا الوسطى بغرض تغيير التركيبة الديموغرافيه في المنطقة ونحن نندهش للنداء الذي توجهه للمواطنين بالعودة ونتساءل ألم يكن من الافضل عودة أصحاب الارض بدلاً عن استجلاب الاجانب بدلا عن أصحاب الارض , نحن جيشنا يحارب بعقيدة أو يموت ليحى المواطن السوداني لذلك لديهم ارادة وعزيمة عكس مرتزقة المؤتمر الوطني , كذلك ينطلق شبابنا الباسل يسير التظاهرات المطالبية داخل الخرطوم غير مبال ولاهياب لما سيحدث لانهم ثوريون. ومضى ليقول جبل مرة يشكل ثلث مساحة دارفور وكل الجيش النظامي السوداني لايستطيع السيطرة على منطقة الجبل ولايستطيع اغلاق الطرق المؤديه اليه. وختم حديثه بالقول ان حكومة المؤتمر اللاوطني وعدت بعض الجهات الخارجية بمحاربة داعش في ليبيا في مقابل أن تمارس الابادة الجماعية تجاهنا ولأدلل على قولي لاحظوا الصمت الدولي المطبق رغم المجازر البشعة التي تتم في غرب السودان , نحن لدينا خسائر ومواقع فقدناها لكني أكرر بأنها ليست مواقع استراتيجية وفي المقابل فان الجيش الحكومي فقد الالاف من الموتى والجرحى ومن أراد أن يتيقن من ذلك عليه ان يذهب الى المستشفيات المختلفة في دارفور ليرى الحقائق الساطعه بأم أعينه. هذا وستجري الراكوبة حواراً مع الاستاذ عبدالواحد خلال الايام المقبله
