أحمد موسى يعلن موعد انتهاء تخفيف أحمال الكهرباء    تحقيق أوروبي.. استثمارات ل"اتصالات الإماراتية" في بلغاريا والمجر وصربيا وسلوفاكيا    ماكرون وبايدن يعبران عن مخاوفهما إزاء عمليات نقل الأسلحة من إيران وكوريا الشمالية    حبس عمرو دياب.. محامٍ يفجر مفاجأة عن "واقعة الصفع"    صعوبة الحصول على تأشيرة الدخول من القنصليات المصرية.. لسوء الطقس عشرات الموتى في اوساط القادمين بالتهريب الى مصر    بعثة صقور الجديان تصل جوبا    اتحاد الكرة السوداني يشيد بحكومة جنوب السودان    تحديات تنتظر رونالدو في يورو 2024    بعد ساعات من حادث مماثل.. مصرع أسرة سودانية ثانية في مصر    انقطاع الكهرباء والموجة الحارة.. "معضلة" تؤرق المواطن والاقتصاد في مصر    السعودية.. استخدام طائرات الدرون لنقل وحدات الدم والعينات المخبرية بسرعة وكفاءة بين مستشفيات المشاعر المقدسة    سفارة السودان في واشنطن تعلق على حظر وزارة الخزانة الأمريكية ل(7) شركات لتورُّطها المُحتمل في الحرب السودانية    شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تضع زميلتها ندى القلعة في "فتيل" ضيق: (هسا بتجيك نفس تحملي في أوضة وبرندة وسط 13 نفر وفي ظروف الحرب دي؟)    شاهد بالفيديو.. شاب من أبناء "الشوايقة" يتوعد القائد الميداني للدعم السريع "جلحة": كان فضلت براي في السودان ما بخليك (جاك الوادي سايل أبقى راجل عوم والمطر البدون براق جاك يا الشوم)    تعليق مثير من زيدان على انتقال مبابي لريال مدريد    توتي الضحية    مصر تتفوق عالميًا بمؤشر جودة الطرق.. قفزت 100 مركز خلال 10 سنوات    نصائح مهمة لنوم أفضل    أشاد بالأداء والنتيجة..دكتور معتصم جعغر يهاتف اللاعبين والجهاز الفني مهنئاً بالانتصار    الأمانة العامة لمجلس السيادة تحتسب المهندسة هالة جيلاني    أديب: الحكومة الجديدة تحتاج "سوبر مان" لمواجهة التحديات    إغلاق مطعم مخالف لقانون الأغذية بالوكرة    شرطة بلدية القضارف تنظم حملات مشتركة لإزالة الظواهر السالبة    السودان يهزم موريتانيا ويتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم    الجزيرة تستغيث (4)    انتظام حركة تصديرالماشية عبر ميناء دقنة بسواكن    "كعب العرقي الكعب" .. وفاة 8 أشخاص جراء التسمم الكحولي في المغرب    التضخم في مصر.. ارتفاع متوقع تحت تأثير زيادات الخبز والوقود والكهرباء    إجتماع بين وزير الصحة الإتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد في "شومان"    "إكس" تسمح رسمياً بالمحتوى الإباحي    حادث مروري بين بص سفري وشاحنة وقود بالقرب من سواكن    تونس.. منع ارتداء "الكوفية الفلسطينية" خلال امتحانات الشهادة الثانوية    السودان..نائب القائد العام يغادر إلى مالي والنيجر    السعودية.. البدء في "تبريد" الطرق بالمشاعر المقدسة لتخفيف الحرارة عن الحجاج    وفد جنوب السودان بقيادة توت قلواك يزور مواني بشاير1و2للبترول    صدمة.. فاوتشي اعترف "إجراءات كورونا اختراع"    بنك السودان المركزي يعمم منشورا لضبط حركة الصادر والوارد    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة سوداني في الطريق الصحراوي ب قنا    ماذا بعد سدادها 8 ملايين جنيه" .. شيرين عبد الوهاب    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    شركة الكهرباء تهدد مركز أمراض وغسيل الكلى في بورتسودان بقطع التيار الكهربائي بسبب تراكم الديون    من هو الأعمى؟!    حكم الترحم على من اشتهر بالتشبه بالنساء وجاهر بذلك    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عودة قوش..طائر الفينيق الاسطوري ؟ ال CIA تعتبر قوش أبنها المدلل وذراعها الأيمن..
نشر في الراكوبة يوم 11 - 06 - 2011

- قوش كنز استراتيجي لوكالة المخابرات الامريكية ، تماما كما كان الرئيس السابق مبارك كنزأ أستراتيجيأ لاسرائيل ! ..لكن هناك فرق بين قوش ومبارك ..!!
- التستر والغتغتة والدغمسة ( وخليها مستورة ؟ ) واجب انقاذي مقدس ، وألا هوي صرح الانقاذ ... المبني من اوراق الكوتشينة !
ثروت قاسم
[email protected]
The Huffington Post
مدونة الهفنقتون بوست الامريكية ، جريدة الكترونية ، وليست ورقية ! أسستها السيدة اريانا هفنقتون واخرون في يوم الاثنين 9 مايو 2005 ! وأحتفلت يوم الخميس 9مايو 2011 بعيدها السادس ! ويكتب فيها أكثر من 9 الف مدون ! وفي يوم الاثنين 7 فبراير 2011 ، تم بيع حقوق نشرها لشركة الميديا الامريكية العملاقة
AOL
بمبلغ 315 مليون دولار !
فتأمل !
زولة عنقالية تعمل ربحية 315 مليون دولار في 6 سنوات فقط في بلاد العجائب والفرص والابداعات الفكرية ؟
تقرير الهفنقتون بوست !
نشرت جريدة الهفنقتون بوست الالكرتونية يوم الثلاثاء 7 يونيو 2011 ، تقريرأ أستخباريأ ، كتبه مسئول سابق متقاعد في وكالة الاستخبارات الامريكية ! أحتوي التقرير علي بعض المعلومات المهمة عن بلاد السودان ، ولم تنقشه الميديا العربية لنشره علي نطاق أوسع باللغة العربية ! ربما لعدم أهميته !
ويمكنك ان تطلع عليه في موقع الجريدة الالكتروني
http://www.huffingtonpost.com
نلخص الجزء الذي يعنينا من التقرير في هذه المقالة !
قوش ... طائر الفينيق الاسطوري ؟
تعتبر وكالة الاستخبارات الامريكية قوش كأبنها المدلل ، وذراعها الأيمن ، ليس فقط في بلاد السودان ، وأنما في القرن الافريقي ! خصوصا في التصدي لمكافحة الارهاب الاسلاموي ، وبالتحديد حركة القاعدة الاخطبوطية ! قوش كنز استراتيجي لوكالة المخابرات الامريكية ، تماما كما كان الرئيس السابق مبارك كنزأ أستراتيجيأ لاسرائيل !
الفرق بين قوش ومبارك ، أن قوش قد تمت أزاحته من علي المسرح السياسي بقرار من ديكتاتور في قبضة الامريكان ! ولهذا يمكن أرجاعه لمواعينه ؟ ومبارك قد تمت أزاحته بثورة شعبية ، لا قبل للامريكان بالتصدي لها ومواجهتها !
قال :
أزاحة قوش في ابريل المنصرم مشهد من مشاهد الفيلم ، وقطعأ ليست نهاية الفيلم !
النقطة الاخيرة علي السطر لم تتم كتابتها بعد في ملف قوش !
هل تتذكر طائر الفينيق الاسطوري ؟ سوف يحاكي قوش طائر الفينيق الاسطوري ، وينتفض من رماده ، ويطير محلقأ ، في سموات بلاد السودان ، والقرن الافريقي !
أنتظروا ... أنا لمنتظرون !
أستراحة محارب ؟
هل نسيت أستراحة المحارب عبدالرحيم محمد حسين ، حين أرغمه الاستاذ علي عثمان محمد طه ( في غياب الرئيس البشير خارج السودان ) علي الاستقالة ، لتورطه في مخالفات مالية في قصة جامعة الرباط المشهورة ! وكيف أعاده الرئيس البشير مترقيأ ، وزيرأ للدفاع ، بعد أستراحة محارب قصيرة ، بدعوي أن كل قادة الانقاذ ، بدون فرز ، يلغون في المال العام ! وأذا تمت أزاحة واحد من قادة الانقاذ ، لأسباب تمس الشرف ، والاخلاق ، والامانة ، فسوف تتم أزاحة كل طواقم الانقاذ القيادية ! ويتم قفل دكان الانقاذ بالضبة والمفتاح ! فكلهم ، وبدون فرز ، والغون في المال العام ... حتي الركب !
التستر والغتغتة والدغمسة ( وخليها مستورة ؟ ) واجب انقاذي مقدس ، وألا هوي صرح الانقاذ ... المبني من اوراق الكوتشينة !
ولكن ليس هذا هو السبب وراء محاولة أنهاء أستراحة المحارب قوش ، وأعادة تأهيله !
دعنا نرجع لجريدة الهوفنقتون بوست الامريكية لمعرفة السبب الحقيقي ، وراء محاولة أنهاء استراحة المحارب قوش !
ليون بانيتا ... مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ؟
تلفن ليون بانيتا ، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية لصديقه ( وصديق قوش الروح بالروح ) العقيد فيليب أوبارا ، مدير جهاز الاستخبارات والامن الوطني في جمهورية الكنغو – برازافيل ! العقيد فيليب اوبارا هو أيضأ الرئيس للدورة السابعة والسابقة للجنة أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للاتحاد الافريقي ( 2010 – 2011 ) !
كان العقيد فيليب اوبارا يجهز ، وقتها ، للسفر للخرطوم للمشاركة في افتتاح الدورة الثامنة لمؤتمر رؤساء وقادة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية ( سيسا ) ، الذي افتتحه الرئيس البشير ، بعدها ، في الخرطوم ، يوم الاثنين 6 يونيو 2011 !
كان موضوع محادثة ليون بانيتا مع فيليب اوبارا مسالة قوش ، ومسالة قوش حصريأ !
طلب ليون بانيتا من فيليب اوبارا ان يعرض صفقة سوف يسيل ، بل يجري لها ، لعاب الرئيس البشير ، ويخر ساجدا ! كما خر سحرة موسي ساجدين لرب موسي وهارون !
الصفقة بسيطة ! وفي كلمتين كما في مأئة ، أن يتم أعادة تأهيل قوش تاهيلا كاملا ، وتعتبر فترة عبوره صحراء العتمور منذ شهر ابريل المنصرم ، كاستراحة محارب ! ويتم تمليك قوش ملفين ، تكونان مسئوليته كاملة وشاملة عليهما ، ومباشرة تحت الرئيس البشير !
وهما :
+ ملف محكمة الجنايات الدولية ( أم وحبوبة المشاكل في بلاد السودان ؟ ) !
+ ملف المشاكل العالقة بين دولة السودان ودولة جنوب السودان , وخصوصأ مشكلة ابيي !
طلب ليون بانيتا من العقيد فيليب اوبارا مناقشة هذا الموضوع مع الرئيس البشير ... راس ، في الخرطوم ! وأفادته اولا باول ، لان الرئيس أوباما يتابع الموضوع شخصيأ ! ويريد ليون بانيتا ان يحسم موضوع قوش ، قبل أنتقاله وزيرأ للدفاع ، خلفأ لروبرت قيتس ! وقبل أن يسلم مكانه ، مديرأ لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ، لخلفه الجنرال ديفيد بترايوس !
قصر الضيافة في الخرطوم ؟
أعتدل العقيد فيليب أوبارا في مقعده ، في قصر الضيافة ، مساء الاحد 5 يونيو 2011 ، وفي قبالته الرئيس البشير ، الذي لم يعرف السبب وراء الحاح فيليب اوبارا في طلب مقابلة راسية وعاجلة معه !
نسي الرئيس البشير حكاية قوش تمامأ !
وظن الرئيس البشير ، وأن بعضه أثم ، أن الموضوع يتعلق بأبيي وجنوب كردفان !
تنحنح فيليب اوبارا ، وسلك حلقه بجرعة طويلة من كاس الكركدي المثلج أمامه ! وبدأ مرافعته !
والرئيس البشير يصغي السمع بكل جوارحه ، وكأن علي راسه الطير !
الصفقة ؟
قال :
تعرف ، ياسيادة الرئيس ، أن الرئيس اوباما قد أعلن ترشيحه لولاية ثانية ، وبدأ حملته الانتخابية ! وأن جميع قرارات اوباما من الان وحتي نوفمبر 2012 ، سوف تكون محكومة بحملته الانتخابية ، وأجتهاده لكسب أي صوت طائر من أصوات الناخبين الامريكيين !
وتعرف ، ياسيادة الرئيس ، أن القس فرانكلين جراهام يتحكم في اصوات اكثر من 7 مليون ناخب ، يتبعون كنيسته الافانجيلية ، في كل الولايات الامريكية الخمسين ! وأنهم ، وبعكس باقي الامريكيين ، ملتزمون ، ويذهبون لمراكز الاقتراع ، للتصويت ، كواجب ديني مقدس !
مما يرجح ، وكثيرأ ، ثقلهم الانتخابي الفعال !
القس جراهام فرانكلين يعتبر الميلاد السلس لدولة جنوب السودان المسيحية من رحم دولة اسلامية ، وأستمرار دولة جنوب السودان في العيش في سلام ووئام مع كل جيرانها ! يعتبر القس هذين الامرين من علامات العودة الثانية للسيد المسيح ! واستمرار الحياة الطوباوية الفاضلة في بلاد الله لمدة الف عام ، قبل قيام الساعة ، وطئ الارض ، طئ السجل للكتب !
عرض القس صفقة لاوباما ، يضمن فيها اوباما الامرين أعلاه ، خصوصأ تجنب اي حرب محتملة بين دولتي السودان ، بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ! مقابل اصوات الافانجيليين في الانتخابات الرئاسية !
سوف يجاهد اوباما لتنفيذ ما يليه من الصفقة ، وتلبية أشواق القس ، طمعأ في اصواته الانتخابية المليونية !
وهناك اللوبيات اليهودية القوية ، التي تتحكم في الانتخابات الامريكية ! والتي يتحتم علي اوباما مجاراتها ، اذا اراد الفوز في الانتخابات !
سارا بالين ؟
وأهم من كل ذلك ، ياسيادة الرئيس ، يجب أن تفكر في عامل سارا بالين ، المرشحة الجمهورية المتوقعة للرئاسة في مقابل اوباما في نوفمبر 2012 ؟ سارا بالين سوف تشارك في احتفالات الجنوب في جوبا يوم السبت 9 يوليو 2011 ! وسوف تزور معسكرات الاجئين الدارفوريين في شرق تشاد ! وسوف تدعو في برنامجها الانتخابي لاهمية القبض علي سيادتكم ، ومحاكمتكم في لاهاي ، حتي لا ترتكبوا أبادة جماعية ثانية لليهود ؟
وسوف تدعو بوضوح وفضوح لان يحل قوش محلكم !
الجمهوري مِيتْ رومني ، والي ولاية ماسوستشس السابق ، يتقدم المتنافسين الجمهوريين على تمثيل الحزب الجمهوري في معركة الرئاسة ضد اوباما ! سارا بيلين تبقى الثانية في الشعبية بين الناخبين ، بعد ميت رومني ! ولكن ميت رومني من طائفة المورمون ، واسمها الكامل هو كنيسة يسوع المسيح لقديسي اليوم الآخر ! وهي كنيسة تبيح تعدد الزوجات ! ولذلك يعارضها المسيحيون التبشيريون ، من أمثال القس فرانكلين جراهام ، ومعظم الامريكيين ! ما قد يجعل سارا بيلين اكثر حظأ في الفوز كمرشحة الحزب الجمهوري للرئاسة ، ضد اوباما ! وربما الفوز علي اوباما في نوفمبر 2012 !
ومن ثم أهميتها لكم ، ياسيادة الرئيس !
ولكن وبعكس سارا بالين ، فأن اوباما لا يسعي لان يحل قوش مكانكم ، يا سيادة الرئيس !
اوباما يثق في قوش ، وفي سيادتكم ... اذا كان قوش في مركبكم ! ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية قد استثمرت في قوش كثيرا من الوقت والجهد ! ولا تريد ان تفقده هكذا ، سنبلة !
هل تذكر ، يا سيادة الرئيس ، كيف أعادت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية شاه ايران للحكم ، وطردت رئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق ، في يوم التاسع عشر من أغسطس عام 1953 ؟
قوش هو كرزاي امريكا الجمهورية ؟
ولكنه ، ولحسن الحظ ، مستشار كرازي ، في تصور الديمقراطيين الامريكان !
خليك مع الديمقراطيين ، ولا تعط فرصة للجمهوريين ، الذين سوف يقذفون بك الي صقط لقط ، الي ما وراء التوج ، وما وراء بلاد الواق واق ؟
قوش ... سيك سيك ، معلق فيك ، يا سيادة الرئيس !
أما قوش ... او الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ، يا سيادة الرئيس !
وكما تعرف ، يا سيادة الرئيس ، سوف يكون اوباما مستعدأ كما الثور الهائج في مستودع الخزف ، لأكتساح اي عقبة تقف في طريق أعادة أنتخابه ! سوف لن يسمح اوباما لاي عقبة ، حتي نظام الانقاذ ، بان تقف فالقأ بينه وبين الفوز في الانتخابات !
وفزاعته سارا بالين !
خليك مع اوباما وضد سارا بالين ، يا سيادة الرئيس ؟
قوش والرئيس سلفاكير ؟
لضمان تجنب اي حرب بين دولتي السودان ، يقترح أوباما تسليم ملف أدارة العلاقات بين دولتي السودان لاخيك العزيز قوش ، تحت أمرتك المباشرة ! خصوصأ ملف المشاكل العالقة بين دولتي السودان ، وبالاخص مشكلة أبيي ! تمامأ كما كان الحال قبل عبور قوش لصحراء العتمور في ابريل المنصرم !
ويطلب الامريكان ان تنسحب من ابيي ، قبل الدخول في أي مفاوضات ؟ أبيي سوف تصبح قضية داخلية امريكية ، خصوصأ وقد بدأت الحملات الانتخابية الرئاسية ! وسوف تسمع العجب العجاب من ميت رومني وسارا بالين وغيرهما من المرشحيين الجمهوريين الرئاسيين !
الكيمياء عال العال بين قوش وبين الرئيس سلفاكير ، وبينهما الاثنين وأدارة اوباما ! هذا الثالوث السعيد سوف يعمل علي استدامة العلاقات السوية والسمحة بين دولتي السودان ! وعلي حل جميع المشاكل العالقة بين دولتي السودان ، في جو ودي وتصالحي ، ولمصلحة الدولتين ، وشعبيهما !
وسوف لن يألو قوش جهدأ ، بمساعدة أدارة اوباما ، في أيجاد معادلة عادلة ، ومتوازنة ، مع الرئيس سلفاكير ، تحفظ دولة السودان من الانهيار الاقتصادي ، بعد أختفاء بترول الجنوب !
وسوف يبيع قوش كثيرأ من الترماجات للسيد الامام ؟
وسوف تكون ادارة اوباما ، بالتنسيق مع قوش :
+ الضامن لعدم وقوع دولة السودان من حالق مشاكلها الاقتصادية ، وبعبع الربيع العربي !
+ الضامن لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ، وأعادة السفير الامريكي للخرطوم !
+ الضامن لشطب أسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية ، التي تحتوي علي الدول الداعمة للارهاب !
+ الضامن لشطب ديون السودان البالغة 38 مليار دولار !
+ الضامن لتكسير أجنحة قوي الاجماع الوطني ، وتمزيق الاجندة الوطنية ، ومد اللسان للسيد الامام !
رشف العقيد فيليب اوبارا رشفة سلاخية من كاس الكركدي ، علي الطاولة امامه ، قبل أن يواصل كلامه ، بأنجليزية متعثرة ومترددة ! والرئيس البشير يستمع اليه ، وكأنه يستمع الي طاغور المغني !
محكمة الجنايات الدولية !
قال :
سوف يكون شقيقك قوش مسئولا ، تحت أمرتك المباشرة ، عن ملف محكمة الجنايات الدولية ! سوف يعمل قوش ، بالتنسيق مع أدارة اوباما ، علي سحب ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية ، وأعادته الي مجلس الامن ! سوف يتحول ملف دارفور من قضية جنائية أمام محكمة الجنايات الدولية الي قضية سياسية بأمتياز أمام مجلس الامن ( كلمتي الدلع لأدارة أوباما ) ! وسوف ينسق شقيقك قوش مع ادارة اوباما علي تعويم هذا الملف وترقيصه رقصة الافاعي ، المعروفة لديكم في بلاد السودان ، الي أن تتم حلحلة مشكلة دارفور ، عبر الاستراتيجية الجديدة ، لحل مشكلة دارفور من الداخل !
وسوف يعمل شقيقك قوش علي ان يسف التراب كل من خليل ، وسيسي ، وعبدالواحد ، ومني ، وغيرهم من اونطجية دارفور !
وسوف يهتف الدارفوريون ... حتي أم جيش :
سير سير يا البشير !
أما مقطوع الطارئ ... أمر القبض فسوف تذروه الرياح !
فمثله كمثل صفوان عليه تراب ! فأصابه وابل ! فتركه صلدا ! لا يقدرون على شيء مما كسبوا ! والله لا يهدي القوم الكافرين !
القوم الكافرون من امثال المعتوه اوكامبو !
وماكان جواب قوم اوكامبو الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم ! انهم اناس يتطهرون !
وسوف ينجيك واهلك الطاهرين المطهرين ، سبحانه وتعالي ، من قوم اوكامبو المجرمين !
المجلس التشريعي الوطني في امدرمان !
في هذا السياق ، سوف يبدأ شقيقك قوش ضربة البداية في مسلسل انهاء استراحته ، ببيان يلقيه امام المجلس التشريعي الوطني في امدرمان ، طالبأ الاسراع في تفعيل أحقاق العدالة في دارفور ، بواسطة المدعي العام الانقاذي ، والمحاكم المحلية الانقاذية في دارفور ! في خطوة اولي لسحب ملف دارفور الجنائي من محكمة الجنايات الدولية ، وتسليمه للمحاكم السودانية المسيسة في دارفور ! حتي لا يتعلل المجتمع الدولي بعدم احقاق العدالة في دارفور ، ويصر علي خيار المحكمة الجنائية الدولية !
كما سوف يزايد قوش علي تعرض السودان للاختراق من المخابرات والقوى الاجنبية ( أيران ؟ ... بعبع الامريكان ) ! ويشير الي وجود فساد في القطاع المصرفي لمصلحة المتشددين الاسلامويين التكفيريين ... بعبع الامريكان الثاني !
لا اقول ... ذر للرماد في العيون ، وليس لتلميع شخصه ؟ وأنما لاستباق تحركات اللوبيات اليهودية في واشنطون ، التي تتأهب لتفجير ملف دارفور ، وبالاخص الابادات الجماعية فيها ، مباشرة بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 !
أذ تؤمن اللوبيات اليهودية ، أنكم ، سيدي الرئيس ، سوف تقومون بابادة جماعية ثانية لليهود في العالم ، اذا لم يتم القبض عليكم ومحاكمتكم ، وسجنكم في لاهاي ! ولن يستطيع اوباما الوقوف الي جانبكم، وضد اللوبيات اليهودية ، الدارة للاصوات الانتخابية ! ولكن فكرة تفعيل المحاكم السودانية المسيسة في دارفور ، ولا اقول المحاكم الهجين ، كما يخربط السيد الامام ، التي سوف يقترحها شقيقك قوش ، سوف تسحب الرياح من اشرعة سفن اللوبيات اليهودية !
سيدي الرئيس :
لا تنس ان شقيقك قوش له مصلحة شخصية في قبر ملف دارفور ، وشطب امر القبض الصادر ضدكم ! فاسمه في صدارة القائمة الخمسينية التي يحتفظ بها اوكامبو ، مباشرة بعد الاستاذ علي عثمان محمد طه ، والدكتور نافع علي نافع ! وملف قوش عند اوكامبو يحتوي علي تهم بجرائم ابادة جماعية ، وجرائم حرب ، وجرائم ضد الانسانية ! ومن ثم الاهتمام الامريكي به ، لسهولة أبتزازه ، لتمرير الاجندة الامريكية ، بالتنسيق معكم ، يا سيادة الرئيس ؟
سيادتكم وقوش في مركب واحد ، سيدي الرئيس !
والمصائب يجمعن المصابينا !
وقد توقع ليون بانيتا ان بعض الاقلام الماجورة في الخرطوم ، من أمثال محمد فووول ، ربما هاجمت قوش ، بعد القاء بيانه في المجلس التشريعي الوطني ! وأتهمته بأنه القاتل الذي يمشي في جنازة المقتول ! وطلب ليون بانيتا من قوش عدم الاهتمام بهذه الاصوات النشاز ، وأن يرمي وراءه !
هذا ما كان من الوعد الحق الامريكي !
سيسا - الخرطوم !
أما أنا ، يا سيادة الرئيس ، فاعدك بأن أشن هجومأ مقذعأ ، علي محكمة الجنايات الدولية ، وعلي المدعو أوكامبو ، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمرنا ، ( مؤتمر رؤساء وقادة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية - سيسا - الخرطوم - يوم الاثنين الموافق 6 يونيو 2011 ) !
وسوف اتهم المحكمة الجنائية الدولية بحماية مواطني ورؤساء الغرب ، واثارة المتاعب للقادة الافارقة ؟
سيدي الرئيس :
أعتذر للاطالة ! وتجدني كلي أذان للاستماع الي توجيهاتكم الكريمة لنقلها لادارة اوباما ، فما أنا الا بشير بشير !
أطرق الرئيس البشير مليأ ! وهو يحدق في وجه العقيد فيليب اوبارا ، دون أن ينبس ببنت شفة !
كرر العقيد فيليب اوبارا نفسه مرة ثانية !
سيدي الرئيس :
أعتذر للاطالة ! وتجدني كلي أذان للاستماع الي توجيهاتكم الكريمة لنقلها لادارة اوباما ، فما أنا الا بشير بشير !
أقرأ ، يا هذا ، رد الرئيس البشير في حلقة قادمة كما اوردته جريدة هيفنقتون بوست الامريكية الالكترونية !


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.