أعلن رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو أمبيكي أن اللقاء الاستراتيجي التشاوري في أديس أبابا سيبحث وقف إطلاق النار الشامل ووقف العدائيات، وكشف عن إقامة ذلك اللقاء بمسارين يختصان بالمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، ودارفور. ولفت أمبيكي إلى جهود الوساطة للقاء بآلية الحوار الوطني 7+7 والأحزاب والحركات المسلحة، من أجل التوصل للحل الشامل للأزمة السودانية. وأوضح رئيس الآلية أن اللقاء سيبحث الى جانب وقف العدائيات والوقف الشامل لإطلاق النار، كيفية إلحاق الممانعين بمبادرة الحوار الوطني، باعتبار أن الحوار سيفضي إلى تحقيق الحل السلمي لكل مشكلات البلاد. وذكر أمبيكي في تصريحات صحفية عقب لقائه البشير بمجلس الوزراء أمس، أنه بحث مع الرئيس البشير ما يمكن أن يسمى نقاط التلاقي للحوار الذي سيتم في أديس أبابا، وأضاف أن اللقاء مع البشير كان مفيداً ومثمراً لجهة تناوله قضايا السودان الرئيسية المتمثلة في السلام بالمنطقتين ودارفور والحوار الوطني، وردد: (نأمل أن تكون هذه الجولة من المفاوضات ناجحة للحد الذي يجعلنا نفخر بمجهودات كل الحادبين على مصلحة استقرار السودان). ومن جهته قال مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود حامد الذي سيقود وفد الحكومة للمشاركة في اللقاء التشاوري الذي ينعقد اليوم بأديس أبابا، أن أي تسويف لوقف العدائيات أو وقف الحرب لوقت مؤقت والاستعداد لحرب ثانية كله لا يجدي وجربناه من قبل، وأضاف (لذلك نحن نقول الآن وكما يريد الشعب كله نريد سلام ونريد الحركة الشعبية أن تمضي للسلام وتحقق أهدافها بالوسائل السلمية). وأبان محمود أن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية برئيس الآلية ثامبو أمبيكي، والرئيس عبد السلام أبوبكر، وسكرتارية الآلية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان هايلي منكريوس، ناقش تحقيق السلام وعلى وجه الخصوص في المنطقتين، ولفت الى أن الرئيس نقل للوساطة رغبة الحكومة في السلام. وأعلن مساعد الرئيس استعداد آلية الحوار الوطني للجلوس مع الممانعين، بصورة منفصلة أو بحضور أمبيكي. وأنهى رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي زيارة للخرطوم استمرت يومين، التقى خلالها الرئيس البشير وآلية الحوار الوطني والأحزاب السياسية المشاركة في الحوار والممانعة. الجريدة