كشف المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بالخرطوم، عن وضعه خطة لإغلاق المحلات التجارية ومناطق العمل في الخرطوم طوعاً عند سماع الأذان، وقال: «الناس تقيف عن العمل على أن تعاود بعد أداء الصلاة»، وأكد أن ترتيبات المشروع جاهزة وفي انتظار رئيس الجمهورية فقط لتدشينه، ففيما كشف عن فراغه من مشروع توحيد الأذان، أشار إلى طباعته «6» آلاف نسخة من تقويم موحد وتوزيعها على كل المساجد في الولاية. وأبلغ رئيس المجلس د. جابر عويشة «الإنتباهة»، عزلهم عدداً من أئمة المساجد لخروجهم عن السياق، وكشف عن إنذارهم عدداً من الأئمة، قال إنهم خرجوا عن السياق ولم يستجيبوا للنصح، ونوه إلى تلقيهم عدداً من الشكاوى من مؤسسات ومواطنين تضرروا من خطباء ببعض المساجد. وأكد تعاملهم مع كل الشكاوى التي ترد إليهم من المتضررين من خطب الأئمة بعد التأكد من صحتها، ونوه إلى تكوينهم لجنة للتحقيق مع الأئمة ومناصحتهم، وأضاف: «بعضهم يستجيب إلى النصح ويرجع والذي لا يستجيب ننذره أو نوقفه»، وأكد عويشة أن مشروع توحيد الآذان في العاصمة وإغلاق المحلات التجارية ومناطق العمل عند سماع الأذان يأتي في إطار تعظيم شعيرة الصلاة، وأشار إلى اتفاقهم مع أصحاب المحلات بمناطق الجريف وأم دوم بشرق النيل على إغلاق محلاتهم عند سماع الأذان كبداية للمشروع، وأضاف: «بعدها سوف نعممه على كل العاصمة»، وأشار إلى عقدهم لقاء تنويرياً للمؤذنين بالعاصمة وحثهم على ضرورة الالتزام بتلك المواقيت حتى لا تختل، وأقر عويشة بوجود عوائق وصفها بالكبيرة تواجه عمل المجلس، ونبه إلى أن أهمها عدم توفر المال ووسائل الحركة للعاملين بالمجلس. وقال: «نحن بنشتغل عشان نعزز قيم»، وأشار إلى وجود جهات لم يسمها، قال إنها تعمل على هدم القيم التي يبنونها، وقال: «نحن بنشتغل وغيرنا بهدم كدا المسألة دي ما بتمشي»، وشدد على ضرورة توفير معينات العمل للمجلس حتى يؤدي دوره على الوجه الأكمل. الانتباهة