بروكسل - (كونا) -- اعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عن قلقها من تدهور الوضع الامني في ولاية جنوب كردفان السودانية. وقال المتحدث باسم آشتون مايكل مان في تصريح صحافي ان آشتون تندد بشدة تزايد وتيرة العمليات القتالية والخسائر البشرية في صفوف المدنيين بالاضافة الى تنديدها بالنزوح الكبير للمدنيين من مناطق مختلفة في ولاية جنوب كردفان. ونقل مايكل مان عن آشتون ادانتها الشديدة للغارات الجوية العنيفة التي لا تفرق بين الاهداف المدنية و العسكرية. وكان القتال قد اندلع بين القوات الحكومية وجماعات مسلحة لحركة الشعبية لتحرير السودان في مدينة (كادوقلي) عاصمة الولاية وأماكن أخرى بعد تعرض مركز للشرطة للهجوم مؤخرا مما زاد من التوتر مع اقتراب موعد انفصال الجنوب عن الشمال رسميا واعلان دولة جنوب السودان الجديدة. وتعد ولاية جنوب كردفان مهمة للشمال السوداني لما تملكه من مناطق نفطية ستبقى ضمن أراضي الشمال في حين سيؤول للجنوب بعد الانفصال نحو 75 في المئة من انتاج السودان النفطي بان يعرب عن قلقه إزاء تدهور الاوضاع في جنوب كردفان السودانية وآبيي أعرب الأمين العام للامم المتحدةى بان كي مون عن قلقه إزاء تدهور الاوضاع الامنية في ولاية جنوب كردفان السودانية ومناطق آبيي حيث بدأ القتال قبل أسبوع، داعياً الافرقاء المعنيين الى إظهار "إرادة سياسية تهدف الى إحلال السلام في المنطقة". ودعا كي مون جميع الجهات المعنية الى وقف الاعمال العدائية وتقديم تعاونها الكامل لبعثة الاممالمتحدة في السودان (يوناميد) والوكالات الانسانية لمعالجة احتياجات الالاف من المدنيين الذين فروا من ديارهم. وحث كي مون الاحزاب السودانية على اظهار "الارادة السياسية والمرونة اللازمة للتوصل الى اتفاقات من شأنها احلال السلام في المنطقة".