(سونا) - اتفقت الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني وقوى المستقبل على استمرار اللقاءات التشاورية بينهما بعد ان امنت علي توحيد ارادة السودانيين ووقف الحرب واحلال السلام والمضي بالحوار ليشمل كل الاطراف السودانية للوصول الي حل لقضايا الوطن. وقال فرح العقار عضو قوى المستقبل للتغيير في تصريحات صحفية بالمركز الاعلامي للحوار الوطني بقاعة الصداقة، توصلنا الي أجندة تشكل موجهات لخارطة طريق للقاءات القادمة تفضي الي حوار شامل يخاطب جذور الازمة السودانية ويساعد في انهاء الحرب ويعالج مسألة كيف يحكم السودان. واضاف "سنواصل اللقاءات للوصول الي موقف مشترك لتوحيد اهل السودان حول الحوار الوطني"، واصفاً اللقاء بالجيد والمثمر. وأكد عضو الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني كمال عمر ان الاجتماع أمن علي لقاءات تشاورية لوقف الحرب ومعالجة أسبابها . وقال من ثمرات اللقاء التأكيد علي التواصل السياسي مع كل القوى السياسية بقلب مفتوح. وأضاف قائلاً "نريد تسجيل أهداف لصالح القضية الوطنية وليس ضد بعضنا البعض من خلال التواصل مع كل القوى السياسية دون فيتو أو أيديولوجيا للتوحد حول قضايا الوطن. " الي ذلك قال عضو آلية (7+7) بشارة جمعة أرور الى أن الحوار سيمضي في كافة محاوره لجمع أكبر قدر من مكونات الشعب السوداني للوصول الي وفاق، مبينا أن اللقاء ناقش كيفية مشاركة قوى المستقبل في إطار شمولية الحل، مؤكداً إتفاق الجانبين علي لقاءات مع القوى السياسيه في الداخل وحملة السلاح سيتم تحديد كيفية هذه اللقاءات. من جهتها قالت ميادة سوار الذهب عضو قوى المستقبل للتغيير ان الاجتماع أمن على أهمية وجود إرادة سياسية حقيقية لوقف الحرب واحلال السلام وشمولية الحوار ولقاء القوى السياسية الممانعة على ان يواصل الطرفان مناقشة التفاصيل في الجلسات المقبلة. من جانبه اعتبر أحمد ابو القاسم هاشم عضو قوى المستقبل للتغيير ، أن الحوار الوطني بحاجة الي دعم كل الاطراف السياسية في الداخل والخارج. وقال شعرنا بالرغبة الجادة للوصول لحلول نهائية تضمن وجود الجميع داخل الحوار الوطني.