أعلنت الآلية التنسيقية للحوار"7+7"، عن لقاء مرتقب مع الرئيس عمر البشير خلال أيام لإطلاعه على خطوات ومسار الحوار، وشدّدت على رفض أي محاولات من أي جهة كانت لتفكيك مؤسسات الدولة وحل الجيش والأمن والقضاء والخدمة المدنية. وقال عضو الآلية، كمال عمر، في تصريحات صحفية عقب اجتماع الآلية يوم الخميس، إن الرئيس البشير يعد العلامة البارزة في الحوار الوطني، وظل يؤكد باستمرار التزامه بالحوار وبتنفيذ مخرجاته. وأوضح بأن الآلية ستظل تطرق على الحوار والتواصل مع القوى السياسية لتحقيق شمولية الحوار، مع تكثيف الجهود مع المجتمع الدولي والسفراء والمنظمات الدولية والشعب السوداني لتحقيق رغبة الناس في الاتفاق على رؤية جديدة يتوافق عليها السودانيون من أجل الاستقرار. وشدّد عمر على استمرار جهودهم مع القوى السياسية في الداخل التي تريد الانضمام للسلام. تزامن الترتيبات إلى ذلك قال عضو الآلية، إبراهيم محمود، إن الحوار يؤسس لأول وثيقة وطنية في تاريخ السودان تكون أساساً للدستور المقبل وللاستقرار الوطني، مؤكداً جاهزيتهم للجلوس مع الممانعين بعد التوقيع على خارطة الطريق للترتيب ليكونوا جزءاً من الحوار. وأكد محمود أن خارطة الطريق قد تحدثت بصورة واضحة عن الترتيبات المتعلقة بالسلام في المنطقتين ودارفور، مُفنّداً دعاوى الحركات المسلحة وعدم توقيعها على خارطة الطريق بأنها تريد استمرار الحرب، لافتاً لوجود فريق منهم يرغب في الحرب بينما كل السودان والمجتمع الدولي يريد السلام. وأضاف بالقول"الحديث عن عدم التوقيع على خارطة الطريق وربط ذلك بالقضايا القومية، بأنه حديث مردود ويريدون منه الاحتفاظ بجيشهم ونحن لا نريد نيفاشا جديدة". وقال محمود إن كل الترتيبات التي تحدثت عنها خارطة الطريق تتحدث عن جيش واحد، على أن تُناقش القضايا القومية ضمن الحوار وأن تستمر الترتيبات السياسية بالتزامن مع الترتيبات الأمنية، بجانب تحديد مرجعية ومسار قضية دارفور بالدوحة والمنطقتين بأديس وفق وثائق الآلية الأفريقية.