متحف متروبوليتان في نيويورك يستقطب كوكبة من المشاهير في سهرة باتت تعتبر أكثر حفلات المدينة أناقة. العرب نيويورك - استقطب متحف متروبوليتان في نيويورك كوكبة من المشاهير من أمثال بيونسيه وليدي غاغا ومادونا وتايلور سويفت وجوني ديب وبرادلي كوبر، في سهرة باتت تعتبر أكثر حفلات المدينة أناقة. وتشرف آنا فينتور على هذه الحفلة الساهرة التي تضم نجوم الموضة والسينما والإعلام والسياسة وتوصف أحيانا بأنها "أوسكارات الموضة" مع السجاد الأحمر والسلالم الشهيرة والفساتين والملابس التي عادة ما تكون أكثر جرأة مما هي عليه في حفل توزيع جوائز الأوسكار. وعلى صعيد الجرأة، كانت ليدي غاغا التي ارتدت تصميما من دار فيرساتشي وهو كناية عن سروال قصير جدا وجزمة بكعب عال، ومادونا التي ارتدت تصميما أسود من دار جيفانشي، وبيونسيه تصميما برتقاليا من الدار نفسها وتايلور سويفت التي ارتدت من مجموعة لوي فويتون تصميما فضيا مع صنادل تصل إلى مستوى الركبتين، نجمات في هذا الإطار. وتنظم السهرة التي يقتصر فيها الحضور على مدعوين في أول يوم اثنين من شهر مايو وهي تهدف إلى جمع الأموال دعما ل"كوستيوم إنستيتوت" في المتحف. وهي تختار سنويا موضوعا مختلفا ويشجع المدعوين على أن يستوحوا منه في اختيار ملابسهم. وكان الموضوع هذه السنة "مانوس إكس ماكينا: الموضة في حقبة التكنولوجيا"، وهو عنوان معرض كبير تنظمه هذه السنة "كوستيوم إنستيتوت" ويفتتح في الخامس من مايو ويستمر حتى 14 أغسطس. واستنادا إلى الموضوع كثرت الملابس فضية اللون مع تصاميم مستوحاة أحيانا من الروبوتات إلى جانب فساتين طويلة أنيقة مثل الفستان الذي ارتدته كل من الممثلات زوي سالدانا وبلايك لايفلي ولوبيتا نيونغو. ويكلف حضور السهرة 30 ألف دولار للشخص الواحد فيما كلفة الطاولة 275 ألف دولار. وبلغ عدد المدعوين نحو 600 مساء الاثنين وقد صعدوا درج المتحف أمام عدسات المصورين قبل أن يزوروا المعرض ثم ينتقلوا إلى عشاء بعيد عن الكاميرات. وانتهت السهرة بحفلة موسيقية. وبعد مرور النجوم على السجادة الحمراء لا يسمح للصحافيين بدخول المتحف ويطلب من المدعوين عدم بث أي معلومات أو صور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتقام هذه السهرة منذ نهاية الأربعينيات. وكان الرؤساء الفخريون للحفلة هذه السنة المصمم كارل لاغيرفيلد والمدير الفني لدار "شانيل" والمصممة الإيطالية ميوتشا برادا ونيكولا غيسكيير المدير الفني لدار لوي فويتون. وشاركهم في رئاسة السهرة الممثل إدريس ألبا ومسؤول التصميم في شركة "آبل" جوناثان إيف والمغنية تايلور سويفت. وتعد أرباح الحفل التي تبلغ سنويا مئات الملايين من الدولارات، الممول الرئيسي لمعهد الأزياء التابع لمتحف متروبوليتان.