1. طيلة مكوثي في هذه الجامعة، ظلت قناعتي تترسخ بأن سوء السلوك الصادر من الطلاب الذي تتغاضى عنه سائر إدارات الجامعة هو ذلك الذي يصدر من طلاب ومليشيات المؤتمر الوطني وما أكثره ... 2. قبل نحو عام وأنا أسير صباحاً بشارع المين متجهاً إلى مكتبي ... 3. إذا بأحد الأشخاص (ليس بطالب) من كوادر العنف ولا علاقة له بالجامعة يجلس في المقاعد الأسمنتية بالشارع، وهو يبادرني بألفاظ السباب والشتم بصوت عالي ... 4. مضيت نحوه وناديت على أحد أفراد الحرس واشهدته على شتائم هذا (اللاطالب) ... 5. مضيت إلى مكتبي لأكتب خطاباً بواسطة عميد كلية الآداب يومها (بروفيسور عبد الباقي دفع الله) إلى قائد الحرس الجامعي، مستفهماً حول كيف يسمح لهذا الشخص بالدخول إلى الجامعة بصورة متكررة شبه دائمة، وأي صفة يحمل ... 6. يومها تفاعل عميد الكلية مع الموقف وذكر لي بأن الأمر يستدعي مخاطبة مدير الجامعة. 7. بكل ثقة في حكمة مدير الجامعة، عدت إلى مكتبي واعدت صياغة خطاب يتضمن سرد حيثيات واقعة الشتم وشهودها ... 8. بعد نحو من ثلاثة أسابيع تتصل بي سكرتيرة السيد المدير لمقابلته ظهيرة الغد ... 9. يومها قال لي: حكايتك شنو مع أولادنا ........... !!!!!!! 10. صدقوني من حينها اندلق كل احترام لدي تجاه هذه الإدارة ... فيسبوك