كشف شهود دفاع تفاصيل جديدة في محاكمة شبكة إجرامية تتكون من (9) أشخاص بينهم نظاميون يواجه أفرادها اتهامات بالاتجار في البشر بعد خداعهم الضحايا بالعمل في مناطق الذهب وتقوم ببيعهم في ليبيا للعمل كرقيق في مناجم الذهب.ونفى شاهدا المتهم الأول عند مثولهما أمام محكمة الخرطوم الأوسط برئاسة القاضي أسامة عبدالله أمس الثلاثاء، علاقته بسفر الضحايا وقالا بأنه تاجر ذهب وليس له علاقة بليبيا، وذكر شاهدا دفاع المتهم الثاني أن المتهم يعمل في عمارة الذهب ولديه آبار في الولاية الشمالية وجنوب كردفان منذ عام (2007) ويقوم بتسفير عمال للعمل في آباره فقط وليس لخارج البلاد،وقال الشاهد بأن النيابة اتصلت على المتهم وطلبت منه الشهادة ضد أحد المتهمين وعندما رفض تم ضمه كمتهم، وقال دفاع المتهم الثالث بأن المتهم يعمل ترزياً في إعاشة اسرته وليس له علاقة بالضحايا وسفرهم، وأفاد شاهد دفاع المتهمين الرابع والخامس بأنه يعرف المتهمين وحضر معهما في مبايعة عربة وبعدها اتصلت عليه النيابة وظن بأن الموضوع يخص العربة وهناك فوجئ بالشاكي يطلب منه أن يشهد بأنه دفع فدية لشقيقه بدولة ليبيا وعندما رفض تم تهديده الأمر الذي دفعه لأن يغادر إلى جنوب السودان وعاد قبل عدة أيام للخرطوم، وقال شاهد آخر بأنه يعرف منطقة كمنجة بليبيا وأنه سافر لها وعمل بها ميكانيكياً ودفع (2) ألف جنيه رسوم التوصيل لليبيا، وبالعودة لوقائع القضية بأن السلطات الأمنية تلقت معلومة عن شبكة إجرامية تتاجر في البشر وتقوم ببيع ضحايها في ليبيا وبموجب كمين تم القبض على المتهم الأول وبالتحقيق معه كشف عن جريمته وأرشد على بقية شركائه ليواجهوا اتهامات بالاشتراك في الاتجار بالبشر اليوم التالي