بقلم : بدرالدين حسن علي قلت لكم شهر مايو هذا شهر بئيس ، شهر تعيس ، كان عندي إحساس أن شيئا غريبا يحدث ، وبالفعل بصوت مكتوم بالكاد أسمعه يقول : بدرالدين .. أنور مات ! بتقول أيه ؟ بقول ليك أنور محمد عثمان مات ! OH MY GOD إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، عجيب أمرك يا موت ! أستغفر الله ، لا نقول إلا ما يرضي الله ، رحل البروفيسور الممثل الفنان اللامع أنور محمد عثمان ، رحل قبله محمد رضا حسين ، علي عبدالقيوم ، الفكي عبدالرحمن ، أبو العباس محمد طاهر ، الفاضل سعيد ، عبدالوهاب الجعفري ،فتحي بركيه ، الريح عبدالقادر ، عوض صديق ، فتح الرحمن عبدالعزيز ، كثيرون رحلوا ، يا أيها المسرحيون ، العزاء لكم جميعا ، أرجوكم أعلنوا الحداد وأوصدوا أبواب مسارحكم ، فهذا فوق الإحتمال ، أشجارنا تموت واقفة تباعا ، قبل أيام قليلة رحل سعدالدين إبراهيم ، ورحل البلال ، ماذا تنتظرون ؟ أستغفر الله لي ولكم ،الفارس ترجل ، ما لسه بدري يا أنور ؟ أصلو البوم ينعق في المسرح ليهو سنين ، وحبة الضحكات البسيطة التي ينثرها أنور ..... سكتت - سكت الدماغ المعلم ، رحمة الله تتنزل عليك يا ملاك ، وداعا يا ملاك !!!!! [email protected]