روما - قضت المحكمة الدستورية الإيطالية بحق التعويض المعنوي لمن يتعرض للإغتصاب أو الإعتداء الجنسي حتى مع صعوبة تقدير درجة الألم النفسي وقالت المحكمة إن الاغتصاب ليس فقط إعتداء جسديا، فهو "ذو بعد روحي ايضا" حيث يبقي " جزء روحيا مكسورا داخل الضحية طيلة العمر، ومن ثم فإن الاشخاص الذين يتعرضون للإساءة الجنسية يحق لهم طلب التعويض عن الأضرار المعنوية، على الرغم من ان هناك صعوبة واضحة فى قياس الألم" الذي يشعرون به وطالبت المحكمة "بمزيد من الرعاية لضحايا الإعتداء الجنسي خاصة عندما يتم الإعتداء من قبل مجموعة او تكون الضحية قاصر او تعيش فى بلد صغير" حيث تتعرض السمعة للتشهير فى الريف والبلدان الصغير اكثر من المدن يعود الحكم السابق إلى قضية وقعت العام 1989 حين قام شابان بالإعتداء الجنسي على قاصر تبلغ من العمر 13 عاما ولكنهما قاما برفع قضية امام المحكمة الدستورية إعتراضا على حكم التعويض عن الأضرار المعنوية لصالح الضحية، فأيدت المحكمة الدستورية الحكم السابق والذى يقضي بجواز طلب الضحية التعويض المعنوي عن الضرر الروحي