أطلقت اللجنة العليا لشهر رمضان المعظم بوزارة الإرشاد والأوقاف بالتعاون مع الحركة الإسلامية السودانية، مشروع القوافل الدعوية المتجهة إلى الولايات لعدد (171) محلية بمشاركة (1000) من العلماء برعاية نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، وحضور الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الزبير أحمد الحسن، ووزير الإرشاد والأوقاف د. عمار ميرغني حسين، ومدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، وعدد من المسؤولين من الأجهزة التنفيذية والتشريعية والعلماء وأساتذة الجامعة، وممثلي الجامعات السودانية والمنظمات والمؤسسات الخيرية والدعوية. ووجه نائب رئيس الجمهورية بتبسيط الخطاب الدعوي وتوصيل الرسالة الدينية للمجتمع على حسب مستوى فهمه وطبيعة المنطقة، وطالب العلماء بمعالجة الظواهر السالبة وتعزيز قيم الوحدة الإيمانية والتحذير من خطر المخدرات وابتكار أساليب جديدة في إيصال الدعوة، وأشار إلى تبصير المجتمع بحرمة الدماء وترسيخ قيم الحوار بكل القطاعات المجتمعية وإزالة العنف الجسدي واللفظي. ودعا حسبو طبقاً ل(سونا) إلى توظيف وسائل الإعلام الإلكترونية الحديثة في أمر الدعوة والتبصير بسلبياتها والإيجابيات، وذكر أن اللجنة العليا لشهر رمضان المعظم بذلت جهوداً مقدرة في العمل الدعوي والاجتماعي حيث قامت بدعم المتعففين وفك المعسرين من السجون، كما نسقت جهود الدولة والمجتمع واستنهاض همم الخيرين وأسهمت في زيادة التكافل والتراحم. وأوضح نائب الرئيس أن المناطق الطرفية تحتاج ل(3) أو (4) قوافل في العام للتمكن من نشر الوعي الديني وترسيخ مفهوم العبادة وتصحيح المفاهيم وإبراز قيم الخير والإنفاق والتكافل. الجريدة