أعلنت آلية الحوار الوطني (7+7) شروعها في لقاءات مكثفة مع الممانعين بعد توجيه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بمواصلة الاتصال معهم، وأبانت أنه في حال توقيع الحركات وقوى نداء السودان والصادق المهدي على خارطة الطريق التي طرحتها الوساطة الأفريقية ستجتمع الآلية معهم لترتيب كيفية استيعابهم في الحوار. وقال عضو الآلية د. أحمد بلال عثمان ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية) أمس، إن لقاء الرئيس البشير وتحديد موعد الجمعية العمومية للحوار قطع الشك باليقين بأن الحوار سيفضي إلى سلام دائم يحقق الأمن والاستقرار للبلاد، وأوضح أن التوصيات التي تم رفعها للرئيس ستصبح وثيقة وطنية تحدد الرؤية المستقبلية لحكم البلاد. الجريدة