تسبب غياب الشاكي في إعادة محاكمة سيدة وشقيقين أدينوا بالاتجار في الأعضاء البشرية بين مصر والسودان وكان من المقرر سماعه الا أن مرضه حال دون ذلك مما دفع بقاضي محكمة الحاج يوسف إلى تأجيل الجلسة، وكانت المحكمة العليا وجهت بإعادة محاكمة الشقيقين باستخراجهم جوازات السفر ومن ثم صدور قرار بالاتجار في المخدرات وتشير الوقائع إلى أن رئيس شعبة مباحث شرق النيل تقدم ببلاغ يفيد بأن مجموعة تعمل في بيع الأعضاء البشرية بين جمهورية مصر والسودان تستهدف شريحة الشباب وعادت إلى السودان بعد تنفيذها لعمليات بيع الأعضاء في مصر ومن خلال المراقبة اوقفت الشرطة (3) مدانين واستجوبت المدانة الأولى وقالت بأن متهما هاربًا حضر إليها وطلب منها العمل معه في محل كوافير بالقاهرة وفي اليوم التالي طلب منها بدء إجراءات السفر وغادرت السودان إلى مصر وهناك تعرفت على طالبة باعت كليتها واجريت لها الفحوصات واستؤصلت كليتها وسلمها المدان (20) ورقة فئة المائة دولار بعدها تزوجت به وبعد مرور (3) أشهر عادا للسودان وطالبته بمتبقي المبلغ فقام بتطليقها وعاد للقاهرة وتزوج من أخرى اليوم التالي