كذب الدكتور أمين حسن عمر شهادة الترابي فى محاولة اغتيال الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك. وشكك في الرواية التي اوردها الترابي بخصوص ضلوع علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع في المحاولة. وقال امين في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك : ان الترابي وطه ونافع ليسو ضالعين في محاولة اغتيال حسني مبارك؛ مشيرا الى ان ثلاثتهم لم يكونوا راضين عن اسلوب بعض كوادر حكومة الانقاذ في محاولة اغتيال مبارك. واضاف امين: لم يكن لا شيخ حسن ولانافع ولا على عثمان ضالعا فى ترتيب المحاولة ولا احد منهم كان راضيا عن الاسلوب. وقال ان بعض الكوادر الاصغر ارتكبت خطأ غض النظر وربما اعانت بطريقة غير مباشرة؛ واردف قائلا: "نافع وعلى ربما علما بعد ان اصبح تلافى الضرر غير ممكن. ربما لم يصدق شيخ حسن انه تأخر علمهما او ربما ظن انهما اعطيا اشارة مشجعة ولم يكن ذلك الظن صحيحا. واضاف امين: انا لا اتحدث حديث البعيد مما جرى فقد كنت مستشارا صحفيا للرئيس إبانها؛ وشهدت بعض تلك الوقائع واستجليت الامر فى بعضها الاخر. وتعبيرات شيخ حسن وظنونه لم تخل من أثر المسخطة عليها وهو قريب عهد من اعتقال فى ذلكم العام. ومضى امين قائلا: لا اقول أن الترابي لم يشهد بالحق بخصوص محاولة اغتيال مبارك؛ ولكن عينه التى شهدت كانت العين الساخطة خاصة على "على عثمان" الذى قدمه لخلافته ولما يكمل الاربعين على خلاف واسع مع كثيرين فى وقتها وكان يتوقع موالاته له فى تلكم المواقف ولكن علي عثمان قاد بحصافته - ولا اقول مكره - الطرف الاخر الى ما ابطل توقعات الشيخ. واضاف: ولم يكن كل ذلك حظوظ انفس كان فيه بعض ذلك ولكن غالبه هو اختلاف منظورات العقول وتقديراتها وارجو ان يدخل كله ما رافق الصواب منه وما جانبه فى باب الاجتهاد المأجور. واردف امين قائلا: عشنا طويلا مع إخوتنا هؤلاء وعرفنا اصابتهم وأخطائهم ولكنا لم نرهم بدلوا ولا تحولوا ولو عرفنا منهم ذلك لتحولنا نحن الى جهة نحفظ بها بقية من ديننا فى عمر لم يتبق منه كثير.