غادر الدكتور رياك مشار المستشفى بعدما تلقى الاسعافات الطبية المطلوبة؛ وانتقل للاقامة مؤقتا باحد المنازل بحي العمارات بالخرطوم. وعلمت (الراكوبة) من مصادر مطلعة ان الحالة الصحية للدكتور رياك مشار تحسنت كثيرا مقارنة مع وضعه قبل الخضوع للعلاج. وقالت المصار ان السلطات السودانية ضربت سياجا من السرية على مكان اقامة مشار الى حين تحديد خطوته المقبلة. وذكرت المصادر ان زيارة مشار ممنوعة الا في اطار ضيق جدا؛ بحجة حاجته للراحة. في وقت ذكر مقربون من مشار انه ربما يقوم بعقد مؤتمر صحفي يسرد فيه تفاصيل خروجه من جوبا؛ ومن ثم اجلاؤه الى السودان من الكنغو. وقالت المصادر ان مشار لم يحدد خياراته الى الآن بخصوص مستقبل العملية السياسية في جنوب السودان. ولفتت المصادر الى ان كل الخيارات تظل مفتوحة بما فيها الخيار العسكري. وفي الاثناء؛ نشرت دوائر مقربة من مشار صور لعملية إجلائه من الحدود الجنوبية مع الكونغو بواسطة مروحية تابعة للإمم المتحدة؛ قبل نقله الى قاعدة البعثة الأممية في الكونغو. وأظهرت الصور التي تحصلت عليها (الراكوبة) مشار في وضع صحي سيىء؛ وخاصة في رجليه؛ حيث تورمت وإصابتهما تقرحات وجروح غائرة لمشيه مسافات طويلة على قدميه.