لجأ ممثل الدفاع في محاكمة المزارع المتهم بقتل زميله بإطلاق الرصاص عليه في مشاجرة وقعت بينهما بسبب ري مشروع زراعي بمنطقة السليت في شرق النيل لمحكمة الاستئناف طاعنا في قرار قاضي محكمة الحاج يوسف مولانا حامد محمد أبودقن بقبول شهادة شاهد الاتهام بيومية التحري بعد أن تعذر الوصول إليه والأخذ بأقواله أمام المحكمة. وكان الدفاع في جلسة سابقة اعترض على طلب ممثل الاتهام عندما تقدم بطلب لدى المحكمة بالأخذ بأقوال شاهد الاتهام بيومية التحري بعد أن فشل في العثور عليه لسفره لإحدى ولايات مواقع النزاعات، ويصعب الوصول إليه، مضيفا بأنه شاهد جوهري في القضية، ولابد من أخذ أقواله فيما رد الدفاع على الطلب مدللاً بسوابق لا تعطي القاضي الحق في ذلك، ووجدت المحكمة بأن اعتراض الدفاع عندما يكون المتهم مجهولا، ولكن في هذه القضية أن المتهم سمحت له الفرصة بالحضور، والسماح بإفادات الشاهد لحظة تدوينها بيومية التحري. وكانت الشرطة أوقفت المتهم بناءً على بلاغ تلقته من شقيق المجني عليه، قال فيه إن المتهم قتل شقيقه بالرصاص، وعقب تلقيها البلاغ هرع فريق منها إلى مسرح الجريمة وتحريزه، فيما دونت بلاغ في مواجهة المتهم وأخضع للتحقيقات، ومن خلال تحرياتها توصلت إلى أن نقاشاً نشب بين المتهم والمجني عليه في ري مشروع زراعي بمنطقة السليت، وبتطور النقاش أطلق عليه عيار ناري تسبب في وفاته، وباكتمال التحريات اتهمته النيابة بقتل المجني عليه عمدا وقدمته للمحاكمة اليوم التالي