كشف أطباء عن تزايد حالات مرضى السرطان التى يتم تحويلها من مستشفى الذرة بالخرطوم لمستشفى الذرة بمدني، مؤكدين تزايد الضغوط التى يتعرض لها مستشفى الذرة بودمدني نتيجة تحمله لأعباء المرضى على مستوى البلاد، بجانب قدوم حالات من الخارج ، الأمر الذي جعل المستشفى يعمل لمدة تزيد عن ال10 ساعات يومياً لمقابلة الأعداد المتزايدة. وقالت مصادر طبية ل"الجريدة"، أمس إن التردد اليومي على العيادات بلغ أكثر من 70 حالة بينها حالات جديدة وقديمة، وأن الحالات المكتشفة يومياً تتراوح بين 10 الى 15 حالة، وذكرت المصادر أن هناك العديد من الحالات يتم تحديد مواعيد لها لفترات متباعدة للأشعة العلاجية وأضافت أن انتظار الأشعة العلاجية يزيد أوضاع المريض سوءاً، وأن هناك حالات من الخرطوم تخضع لتحديد المقابلة أولاً ومن ثم تحديد الأشعة العلاجية فى وقت لاحق، موضحة أن الحالات المكتشفة الجديدة إسبوعياً تتراواح بين 44 الى 60 حالة عبر 4 عيادات، وكشفت المصادر الطبية عن إستقبال مستشفى الذرة بود مدنى لأكثر من 1940 حالة جديدة منذ بداية العام، وتوقعت أن يزيد عدد الحالات عن 2400 حالة بنهاية العام الجاري. وناشد أطباء رئاسة الجمهورية ووزارة الصحة الاتحادية، والمنظمات والخيرين بالوقوف على الأوضاع القاسية التى يمر بها مرضى السرطان بالسودان، بجانب توفير مراكز ومستشفيات لتلقي الخدمات الطبية والعلاجية بمناطقهم لتخفيف معاناة التسفار المتواصل للعلاج، وتخفيف الأعباء عن مستشفى الذرة بودمدني. الجريدة