وجهت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي حامد محمد سعيد الشاكية في محاكمة المتهمين بقتل طفلتها عمدا بساطور والاعتداء عليها، مما سبب لها الاذي البسيط، بإحضار الإعلام الشرعي من الكنيسة لأخذ رأيهم حول القصاص أو العفو أو الدية، وتعود تفاصيل القضية إلى أن الشاكية أثناء عودتها من منزل صديقتها إلى منزلها بالتعويضات الحاج يوسف اعترض طريقها المتهم الأول و أمسك بيدها فدار نقاش بينهما ما دفعه لضرب طفلتها بالساطور، ومن ثم ضرب الشاكية في قدمها عندها نشبت مشاجرة بين المتهمين حول الاعتداء على المجني عليها وطفلتها وكانا في حالة سكر وبعد ارتكابهما الجريمة ذهب كل منهما حال سبيله، وأسعفت الشاكية وابنتها إلى المستشفى بموجب أورنيك جنائي لتلقي العلاج إلا أن الطفلة لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتلك الضربة وهرع فريق من الشرطة لمسرح الجريمة عند تلقيهم البلاغ يرافقهم فريق من مسرح الجريمة، ودوّن بلاغ بالقتل العمد والأذى الجسيم بقسم شرطة التكامل وأرسلت الشرطة الجثمان للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وتمكن فريق من المباحث من القبض على المتهم الأول داخل منزل مهجور و بحوزته أداة الجريمة الساطور وأرشد عن شريكه المتهم الثاني الذي قبض عليه واقتيدوا إلى دائرة الاختصاص، وأخضعتهم للتحريات، وأقر خلالها المتهم الأول بارتكابه الجريمة وبرفقته المتهم الثاني ووجهت لهم النيابة تهم الاشتراك في تسبيب الأذى الجسيم والقتل العمد والسكر عند اكتمال التحريات اليوم التالي