كشف نواب عن تدهور خدمات مياه الشرب بالارياف والمناطق النائية لدرجة شراب الانسان والحيوان من حوض واحد، مما تسبب في ارتفاع امراض السرطان، الفشل الكلوي والاسهالات، وكذبوا الاحصائية الرسمية التي تقدر نصيب الفرد ب (18) لتراً في اليوم، وقالوا (في الريف الفرد نصيبو باقتين موية فيها شرابو وغسيلو). وقال النائب قريب حماد، (الانسان والحيوان يشربو من حوض واحد وأحياناً من مياه الدونكي الملوثة بالمكروبات)، بينما في المدن (كل زول بشرب من ماسورتو) على حد قوله، واتهم حماد الولايات، بإستيراد آليات منتهية الصلاحية، وطالب وزارة المالية بتخصيص ميزانيات اضافية للمياه بالريف. وأشارت النائبة سميرة رحمة الله خلال جلسة البرلمان المنعقدة في - هيئة لجنة- لمناقشة قضايا المياه، أمس، الى وجود ازمة مياه بولاية الخرطوم، وأضافت بعض المناطق ماؤها مالح والبعض الآخر لا تصلح لشرب الانسان او الحيوان). فيما عزت نوال محمد خيري، تفشي وبائيات الاسهالات، السرطان والفشل الكلوي للشبكات القديمة والحشائش الغزيرة التي نمت حولها، وقاذورات الحيوانات واستخدام مادة الاسبستوس في صناعة المواسير، فيما توقع النائب محمد مساعد ان يتساوي سعر برميل المياه مع النفط. وذكر العضو احمد حامد صلوحة (اية دولة تتاجر في المياه غير جديرة بالاحترام)، وطالب بمرونة في القوانين لجذب القطاع الخاص للاستثمار في مجال المياه. الجريدة
