ينطلق اليوم الثلاثاء، الدوري السوداني لكرة القدم، وستكون أول إطلالة للمدرب التونسي الأسعد معمر مع فريقه الجديد أهلي شندي الذي سيحل ضيفا على نادي حي الوادي. فكيف تبدو مهمة المدير الفني التونسي في أول تجربة له بالسودان، وما هي الأهداف التي رسمهما مع إدارة أهلي شندي. هذه الأسئلة وغيرها شكلت المحور الرئيسي للحديث الذي خص به معمر "". وإلى نص الحوار: كيف وجدت الأجواء في أهلي شندي؟ وجدت أجواء مميزة للغاية، كما أن الفريق يملك عناصر بشرية هائلة، وتنتظره مشاركة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية، وهذه العوامل تجعلني أشعر بالتفاؤل بهذه التجربة الجديدة. ما هي الأهداف التي اتفقت عليها مع إدارة النادي؟ الترشح لدور المجموعات في الكونفيدرالية، وهذه مهمة صعبة خاصة مع افتتاح المشاركة أمام بطل جنوب أفريقيا، بجانب ضرورة أن ينهي أهلي شندي الدوري السوداني على الأقل في المركز الثالث. هل تعتقد أنك قادر على تحقيق هذه الأهداف؟ كما سبق وذكرت أن الفريق يصطدم في الدور الأول للبطولة القارية مع فريق كبير من جنوب أفريقيا، ولكن رغم ذلك فإننا سندافع عن حظوظنا بكل بسالة، كما أننا قادرون على النجاح في الدوري السوداني. ماذا عن الاستعداد لبدء الدوري المحلي؟ أجرينا تحضيرات مكثفة وخضنا 8 مباريات ودية وانتصرنا فيها، يمكن القول أننا على أتم الاستعداد لدخول أجواء الدوري السوداني من الباب الكبير. كيف تبدو مباراة الافتتاح ضد حي الوادي؟ مباراة بداية الموسم وعلينا أن نفوز بها لتكون انطلاقتنا في الدوري السوداني طيبة، وهذا أمر مهم للمعنويات ولباقي المشوار. هل هناك عناصر تونسية تمنيت أن تنضم لأهلي شندي؟ اللاعبان يوسف الخميري وزياد الشاوش، اللذان أشرفت عليهما في أولمبيك سيدي بوزيد. خضت من قبل تجارب في الخليج، ما تقييمك لها؟ لقد دربت نادي النجمة السعودي وصعدت به من الدرجة الثانية إلى الأولى، كما أنني نجحت في تجربتي الموسم الماضي مع نادي الفيحاء السعودي. ما رأيك في تأهل نسور قرطاج لربع نهائي الكان؟ كان ترشحا مستحقا وعن جدارة، وقدم منتخب تونس أمس أمام زيمبابوي مباراة طيبة للغاية، لكن يجب مراجعة وتعزيز خط الدفاع. هل تعتقد أن تونس تستطيع تجاوز بوركينا فاسو في دور الثمانية؟ منتخب تونس قادر على الذهاب بعيدا في المسابقة الأفريقية، لكن بشرط أن يراجع المدرب كاسبارجاك خط الدفاع، لأنه لا يجب أن نستقبل أهدافا مثل التي تعرضنا لها أمام زيمبابوي.