يلاحظ المشاهد والمتابع للقنوات الفضائية سواء اكانت الفضائيات الخارجية ام المحلية ان المذيعات والمذيعين دائما ً مايحرصون على تغيير شكل اطلالتهم للجمهور وعلى الرغم من ان مذيعاتنا فى القنوات الفضايئة السودانية محتفظات بالزي الشعبي وهو الثوب السوداني ولكن يجئ التغيير فى نوعية تطريز الثوب او صبغ الشعر او طريقة ( الميك آب ) الخاصة بالمذيعة ، ويلاحظ ايضاً ان بعض المذيعات بقناة النيل الازرق اتجهن الى لبس ثياب تكون ذات لون واحد وخاصة فى برنامج مساء جديد فهل هذا يعد من انواع التغيير اللافته لانظار المشاهد ام هذا نوع من تنسيق الديكور ؟، أما المذيعين فيكون (النيو لوك ) الخاص بهم فى تغيير حلاقة الشعر او الزي ونادرا ً مايظهر المذيعون بالجلابية . ولم يسلم الفنانون ايضاً من ظاهرة (اللوك ) الجديد فقد ظهر عدد من الفنانين فى بعض المهرجانات بازياء جديدة وغريبة بعض الشئ بعضها تقليدي والبعض الاخر حديث فقد اختارت الفنانة ندى القلعة فى احدى الحفلات الثوب الابيض مع (المحفضة ) مع تسريحة مشاط قديمة اما الفنان محمود عبدالعزيز فقد ظهر بزي اشبه للقفطان باللون الاحمر وتبارى الفنانون للظهور باشكال ولبس مختلف عما عهده عليهم جمهورهم . المذيعة نسرين النمر قالت فى هذا الخصوص ان الشكل مهم فى التلفزيون للتغيير ولكي لا يمل المشاهد من المذيع لكن المضمون اهم من الشكل واضافت ان تغيير (اللوك ) والاستايل هى اشياء درج عليها العالم وهى من الاشياء التى جاءت الينا من العالم فنحن كمذيعين لابد ان نطل على المشاهد بشكل جيد ومقبول لكن اللهث وراء ارقى صيحات الموضه غير مقبول لكن من الممكن ان تظهر المذيعة بلوك جديد وبشكل سوداني واشارت نسرين ان الانشغال بتغيير الشكل كل مرة لايصنع مذيعاً جيداً لكن الشكل المقبول مهم لجماليات الشاشة وديكور الاستديو لكن التركيز على تغيير (اللوك ) كل مرة يجعل المذيع خاويا بل ثقافته واطلاعه ومعرفته بموضوعه واعداده هى التى تصنع نجوميته . والمذيعة تريزا شاكر قالت انها لاتركز اكثر على مظهرها الخارجي اي هى لاتهتم بالظهور فى كل مرة بلوك او شكل جديد عكس ماتهتم بطريقة طرحها للبرنامج التى تقوم بتقديمه واشارت الى ان المظهر يجب ان يكون مقبولا ً للمشاهد . اما المذيعة رشا الرشيد قالت فى تصريح سابق انها تختار ثيابا تكون غير صارخة فى تشكيلة تطريزها مع مكياج خفيف . السوداني
