اعلن حزب التواصل، فصل نائب الرئيس وأمين الإعلام، بعد لقائهما النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، الفريق اول ركن بكري حسن صالح، وقبولهما مشاركة الحزب في التشكيل الحكومي المُرتقب. واصدر الحزب أمس، بياناً أعلن فيه فصل نائب رئيس الحزب عبد القادر محمد صالح، وأمين الإعلام حامد محمود، وذلك على خلفية لقائهما بالنائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء وتفاوضهما وتوقيعهما باسم الحزب للمشاركة في السلطة، دون ان يمنحهما الحزب تفويضاً بذلك. وقالت اللجنة المركزية للحزب إنها غير معنية بما تمّ التوصل اليه من مخرجات الحوار الوطني الذي رعته الحكومة، وطالبت في الوقت ذاته بتهيئة المناخ لإدارة حوار حقيقي يفضي إلى تحول ديمقراطي ودستور مُتفق عليه. من ناحيته قال رئيس الحزب إدريس شيدلي، ان فصل القياديين في الحزب لن يؤثر على ادائه السياسي، وان حزبهم لا يتأثر بغياب الأفراد. وأضاف شيدلي (الوضع داخل الحزب احسن مايكون، وان قرار الفصل تمّ بإجماع كل اللجنة المركزية للحزب وقد وجدت الخطوة قبولاً من جماهيره). الجريدة