تجمهر العشرات من أهالي منطقة (هوشيري) أمام مباني محلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، أمس الأول، وأعلنوا رفضهم لخطة حكومة الولاية بإقامة (منطقة حرّة طبيّة) على ارضهم، جنوببورتسودان. وسلّم الأهالي مسئولي المحلية أكثر من (100) اعتراض، اكدوا خلالها ملكيتهم للأرض المُقترحة لإقامة المنطقة الحرّة، وهدّدوا بمواصلة التجمهر يومياً أمام المحلية مالم تُعلن حكومة الولاية تراجعها عن الخطة. وكانت محلية بورتسودان، اعلنت رسمياً في الأول من مارس الجاري، نيتها إقامة (منطقة طبيّة حرّة) في (هوشيري) شرق الطريق الرابط بين بورتسودان وسواكن وشرق مطار بورتسودان، في مساحة تُقدر ب (6) كيلو مترات مربعة، الأمر الذي رفضه الأهالي واعتبروا ذلك تعدٍ على اراضيهم. وأوضح رئيس اللجنة الشعبية بالمنطقة، عيسى طه، انهم كانوا بصدّد التوجّه لمكتب والي البحر الأحمر لتأكيد موقفهم، لكنهم علموا انه خارج الولاية. وقال طه ل (الجريدة) أمس الأول، ان الاعتراضات التي سلّمها الأهالي لمسئولي المحلية تحمل توقيعات فردية من المواطنين، تؤكد رفضهم للخطة الحكومية. وانتقد رئيس اللجنة الشعبية موقف ممثل الدائرة في المجلس التشريعي للولاية تجاه القضية، وأبان انه لم يكترث لموقف الأهالي الرافض لإقامة المنطقة الحرّة. الحريدة