منذ بدء المفاوضات بالعاصمة القطرية الدوحة بدات باقصاء لاطراف حاملى السلاح بالاقليم المتدهور وابدت العملية لغض الانظار عن تزوير الانتخابات السابقة التى انتهت بتزير لارادة الشعب. و تحول المنبر من منبر سلام الى منبر لخلق حركة جديدة تلبى كل متطلبات الحكومة وتوقع على اوراق معدة مسبقاً من النظام دون ان تحمل اي نوع من المسؤلية لحقوق المهمشين او موقفهم من العدالة الدولية واضاعو الوقت جلة فى قتل الثوره واستقطاب لعناصر من مختلف الاقطار ليدعمو مهزلة لم تكن فى تاريخ الحروب والسلام ان تخلق حركة بعد سبعة اعوام من الاستبسال وتشرد ملايين من الناس وعلى الصعيد الميدانى العمليات العسكرية مستمره و صراعات قبلية بين الاهالى كلها مستمرة دون اى نوع من الادانه او الاستنكار و خاصة من الوساطة فى الدوحة والجانب الاعلامي لعب دور كبير جداً لتضليل الراي العام وخاصة قناة الجزيرة تستضيف ممثلين للمؤتمر الوطنى ، وممثليين لحركة السيد التجاني سيسي وتُطرح اسئلة مكرره تدور حول اتفاقهم ورفضهم لاطراف حاملى السلاح ورمى اللوم وفشلهم الى الاخر . فى الوقت الذى شكلت الحركة حضوراً سياسياً وعسكرياً بالدوحة قادمين من الاراضي المحرره بدعوة من الوساطة والحضور الرسمي شكل فى مجموعة خارطة الطريق ولكن فرض بشكل واضح ورسمى ان تنضم الي مجموعة حركة السيد سيسى حتى وصلت الوساطة فى مرحلة صرحت فيها وسط الرفاق بالدوحة ان المنبر على مسؤلية السيد تجانى سيسى فهو يقرر وقراره واحد هو ان تنضم اليه فى الوقت الذى انسحب فيه حركة العدل والمساواه مطالبة باصلاحات منطقية ولا حياة لمن تنادى ، فالوساطة تستدعى الحركات لترمى بها فى حركتها التى صنعت فى منبرها مما ادى الى تحويل المنبر لمنبر صنع ازمة جديدة بين الدارفورين وضربت بكل المقترحات بارض الحائط ، حدث التعتيم الاعلامى من طرح رؤيتنا للراي العام الداخلي والخارجي ، وبعد مؤتمر اراس للمكاتب الخارجية وواجهت الحركة المجتمع الدولى ابتداء من السيد جبريل باسولى و قامت الحركة بشرح موقفها من الدوحة والتقت بعدد من الوزارات الخارجية كل من الخارجية البلجيكية والدنماركية وشاركت الحركة فى مؤتمر للمفكرين الدوليين فى الازمات بمدريت كل ما سبق من جهود لدعم السلام كخيار استراتيجى للحركة الا انه رفض من الوساطة و بل اصبحت الوساطة تقدم كل المقترحات للسيد سيسى ويقوم الاخير بتبنى كل الاوراق المقدمة من الحركات الاخرى فى الوقت الذى اعلنا وصولهما الى ملف تقسيم الثروة فى ظل انعدام الامن والاستقرار وتزايد عدد المشردين وعمليات اختطاف لعمال الاغاثة لتعطيل العمل الانساني فى الاقليم . من الواضح اصبح منبر الدوحة لحركة السيد سيسي يتبنى اى مقترح طرح عبر وسائل الاعلام مما يؤكد عدم المامة بمطالب اهل دارفور او جذور الازمة وليس بغريب ان يقبل السيد عبدالواحد المنبر بعد تبنى مشروع الحواكير من السيد سيسى واصبح امام الامر الواقع بعد فقده لانشطة الحركة الاخيرة وليس له من مبرر لرفض الحوار الذى رفضة مع الرفاق من قبل والاصلاحات الاخيره وضعتة فى عزلة دولية واقليمية ، فالتحرك الاخير للوساطة ما هو دفاع عن فشل محتوم بالدوحة وخاصة بعد اعتراف المؤتمر الوطني لذالك علي لسان مسؤل الملف غازى صلاح الدين عندما قال ان الوساطة لم تفلح وتاتى بما هو مطلوب ، ويكون اكثر من عام ضاع فى قتل ونكر الحقوق ودخل النظام فى صراع مع نفسة لتحديات دولة الاماتونج فى جنوب السودان والامر اصبح واقع لا يمكن قتلهم لمطالبتهم بحق تقرير مصيرهم ويكونو احرار بدولتهم. علية تتمسك الحركة بكل مطالبها ومقترحاتها التى قدمتها و ابرز نقاطها المشاورات الدارفورية و وحدة الصف ،تحقيق الامن ووقف عمليات القتل والابادة حركة جيش تحرير السودان الشؤن السياسيه للمكاتب الخارجية