ذكرت وسائل إعلام أن سيارة مفخخة انفجرت في مدينة القطيف السعودية ذات الغالبية الشيعية. ولم ترد بعد معلومات عن وقوع ضحايا وعن تفاصيل الحادث. سمع يوم أمس الخميس (الأول من حزيران/يونيو 2017) دوي انفجار في مدينة القطيف السعودية ذات الغالبية الشيعية وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة على ما روى شاهد لوكالة فرانس برس. وقال الشاهد في اتصال من القطيف بشرق المملكة طالبا عدم الكشف عن اسمه "كان انفجارا هائلا". ولم تتوافر على الفور معلومات عن وقوع ضحايا. بينما ذكرت صحيفة "عين اليوم" السعودية أن الانفجار وقع بالقرب من مسجد الشيخ حسين العمران الذي اُستهدف بعملية إرهابية في شهر رمضان الماضي. ونشرت الصحيفة في موقعها في تويتر فيديو يظهر سيارة تحترق وذكرت الصحيفة أن شخصين كانا داخل السيارة. وذكر موقع تلفزيون قناة العربية أن سيارة مخففة انفجرت في القطيف، ونشرت صورا من الحادث الذي وقع في سوق مياسة، لكنها لم تذكر أية تفاصيل عنه. وأعلنت عدة وسائل إعلام سعودية مساء اليوم الخميس عن وقوع انفجار بسيارة مفخخة في أحد شوارع القطيف، شرق البلاد. وقال ناشطون على مواقع التواصل إن سيارة مفخخة انفجرت اليوم الخميس، بسوق مياس، في أحد شوارع القطيف شرقي المملكة. وأفاد الناشطون بحدوث تبادل لإطلاق نار من جهات مجهولة الهوية، ولم يعرف بعد ما إذا كان هناك ضحايا جراء الانفجار أم لا. ويتناقل ناشطون صوراً ومقاطع مصورة للسيارة المفخخة أثناء اشتعالها كما ظهر دخان كثيف جراء اشتعال السيارة، إلا أن أيا من المصادر الرسمية السعودية لم يؤكد إذا كان الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة أم انه تبادل لإطلاق النار. من جانبها، قالت صحيفة "المرصد" الكترونية سعودية إن الانفجار الذي وقع في سيارة في أحد شوارع القطيف، أدى إلى احتراق شخصين داخلها. ووفقاً لمعلومات أولية - طبقا لصحيفة "المرصد" - فإن السيارة كانت محملة بذخيرة مجهزة لنقلها لإرهابيين، ولكنها اشتعلت من حرارة الشمس. ومن المتوقع أن تصدر وزارة الداخلية السعودية بيانا تفصيليا يوضح ملابسات الحادث الذي وقع في القطيف. وشهدت منطقة القطيف منذ 2014 هجمات واعتداءات تستهدف الشيعة تبناها تنظيم "داعش" المتطرف.
