ادخل طه نفسه والسودان في مضب ضيق ومغامرة كريهة بعد ان بلغ به الغرور والصلف والاعتقاد انه من رجال السياسة الدوليين بالتالي: 1/ عرض علي الدول المقاطعة لقطر ان يقوم بتسهيل انقلاب سريع، حاسم سري في قطر مدفوع القيمة.. 2/ أراد استعمال وادارة قوات خاصة من الدعم السريع وحميدتي بتحويل سرايا من القوات المتواجدة باليمن مع بقية القوات يتم استجلابها من السودان بطائرات مقاطعة لقطر.. 3/ تجميع القوات في جزئين ومكانين في البحرين والمنطقة الشرقية قبل ساعة الصفر للإنزال في الدوحة.. 4/ قام بعمليات لوجستية لتجميع الدعم والأسلحة المناسبة لطبيعة العملية المعروضة والقيام بجولات مكوكية للتنسيق والاستعداد مع الجهات المستفيدة. 5/ قام بمناقشة "الثمن" والتكاليف واحضار وفد لاطلاعه علي مقدرة القوات المطلوبة واستعدادها.. 6/ كل هذه التحركات كانت خلف الكواليس ولم يطلع عليها سيده.. 7/ كل هذه التفاصيل والإجراءات كانت مرصودة من قبل جهات أمنية تراقبه منذ زمن وتصمت له لأسباب اخري ليست لها علاقة بالقضية بخصوص موضوع قطر.. 8/ بعد التأكد من هول وجراءة العملية المعروضة تم عرض وإسماع مكالمات للجهات التي كانت تحمي وتستعمل طه في مصالحها.. 9/ هذه الجهات التي لم تكن علي علم بمدي غرق طه في عملية خطرة قد يكون له اثار شديدة وبعيدة المدي علي السودان ومصالحه، هذه الجهات اصابها الغثيان من هول الأبعاد.. 10/ تم الاستدعاء والسؤال والانكار.. 11 تمت المراقبة والمتابعة والاعتقال عند محاولة الهروب بعد انكشاف الامر وجلاء الموقف للوفد المذكور بان العملية مغامرة غير مدعومة من كل الجهات وكانت لأجل كسب ارتزاقي مرتزقي في ظروف حساسة. وفى جانب اخر كان يفكر فى قلب النظام مدعوما من دولتين خليجيتين للاطاحة بنظام البشير الساعات القادمة ستكشف الكثير المثير..